العالم العربي

بريطانيا: مطلوب مساءلة استخدام “الکيميائية” في سوريا

 


 


ايلاف
30/5/2015



دعت بريطانيا إلی مساءلة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الکيميائية في سوريا وتقديمهم للعدالة، وأکدت أن علی النظام السوري الإجابة علی أسئلة جادة بشأن برامج أسلحته السابقة.
 
 قال وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس إلوود إنه لا يمکن اعتبار النظام السوري ملتزما بأحکام اتفاقية حظر الأسلحة الکيميائية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، إلی أن يقدم إجابات مقنعة علی هذه الأسئلة.
وفي تعليقه علی إتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الکيميائية السورية الذي تم في المملکة المتحدة، قال إلوود: “أکدت عملية الإتلاف هذه التزام المملکة المتحدة باتفاقية حظر الأسلحة الکيميائية. کما أنها تؤکد دعوتنا بإنهاء تطوير وتخزين واستخدام هذه الأسلحة البربرية”.
وأشار إلی أن المملکة المتحدة قامت في العام الماضي بمهمة إتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الکيميائية السورية المعلنة وذلک في سياق جهود دولية فائقة لإتلاف برنامج الأسلحة الکيميائية السورية. وتمت المرحلة النهائية من إتلاف هذه المواد في المملکة المتحدة بأمان، وتحققت منظمة حظر الأسلحة الکيميائية، التي زارت الموقع في الأسبوع الجاري، من إتلافها.
وقال الوزير البريطاني إن قطاع المواد الکيميائية لعب علی الصعيد العالمي دورا حيويا “وأود هنا تهنئة شرکة فيوليا للخدمات البيئية وشرکة مکسيکم علی جهودهما في إتلاف هذه المواد الکيميائية بأمان”.
ونبه إلوود في ختام تعليقه إلی أنه يجب ألا يغيب عن نظرنا حقيقة استمرار استخدام مواد کيميائية تجارية مثل الکلورين کأسلحة في سورية، ما يشکل انتهاکا لاتفاقية حظر الأسلحة الکيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى