العالم العربي

أزمة فرنسية ـ إسرائيلية بسبب اقتراح باريس نشر مراقبين دوليين في الأقصی

 



الشرق اوسط
2015/10/20


 



باريس– مرة أخری، تجهض إسرائيل في المهد، بدعم أميرکي، مبادرة فرنسية في مجلس الأمن الدولي، تتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والتطورات الخطيرة التي تعيشها الضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس. وبعد أن نجحت تل أبيب، في سبتمبر (أيلول) الماضي، في وأد «المبادرة» الفرنسية الداعية إلی استصدار قرار من مجلس الأمن، يحث علی استئناف مفاوضات السلام مع تعيين محدداتها ووضع سقف زمني لها، فقد أفلحت، مجددا، في نسف «أفکار» فرنسية لم تکن قد تبلورت بعد أو وصلت إلی درجة مشروع قرار يدعو إلی نشر مراقبين دوليين في باحات المسجد الأقصی، الأمر الذي أثار غيظ رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأول من أمس، فتح نتنياهو النار علی باريس، متهما إياها بنسف السيادة الإسرائيلية علی القدس الشرقية التي ضمتها عقب حرب العام 1967. وقال نتنياهو إن «إسرائيل، وإسرائيل وحدها، هي التي تشکل ضمانة لوضع الأماکن المقدسة في جبل الهيکل»، وفق التسمية اليهودية للمسجد الأقصی، کما أنها «ترفض» المقترح الفرنسي في مجلس الأمن الذي يعني «التدويل».

زر الذهاب إلى الأعلى