أخبار العالم

مسلمو بورما يختبئون في منازلهم من الخوف

رويترز
30/9/2013


 


يانغون – اختبأ مسلمون مذعورون في منازلهم في شمال غرب بورما الاثنين في الوقت الذي قامت فيه الشرطة المسلحة بتفريق بوذيين أحرقوا عدداً من المنازل وحاصروا مسجدا في أحدث اعمال عنف طائفية تشهدها البلاد.
وسقط خلال اشتباکات بين الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة في بورما 237 قتيلاً علی الأقل وتشرد أکثر من 150 ألفاً منذ يونيو عام 2012.
وتهدد أعمال العنف الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي بدأت قبل عامين منذ أن تولت حکومة شبه مدنية الحکم بدلاً من المجلس العسکري.
وقال مصدران أمنيان طلبا عدم الکشف عن هويتهما إن الموقف في بلدة ثاندوي ظل خطيراً بعد أن أعادت الشرطة النظام وأطلقت النار في الهواء لتفريق الحشود الليلة قبل الماضية.
وتقع البلدة علی بعد 260 کيلومتراً من العاصمة يانجون وهي في ولاية راخين الأکثر تضرراً من أعمال العنف.
وقال سياسي مسلم من المنطقة إنه مثلما حدث في حالات العنف المجتمعي السابقة تسبب خلاف بسيط في تفجر غضب عارم.
وقال کياو زان هلا رئيس حزب کامان الإسلامي لـ«رويترز» في اتصال هاتفي «نحن الآن خائفون ونختبئ في منازلنا مثلما حدث في المرات السابقة»، وأضاف ان نحو 200 شخص انضموا الی الحشد وکان البعض يرتدي أقنعة ويحمل المشاعل.
وذکر أنه کان قد دخل في خلاف مع رجل بوذي أوقف دراجته النارية أمام منزله ليلة السبت ثم انتشرت شائعات بأنه أهان البوذية

زر الذهاب إلى الأعلى