العالم العربي

منظمة التحرير تعتمد توصيات «المرکزي».. وعباس يصر علی حماية دولية

 

 


صادقت علی إنهاء الاتفاقات الانتقالية مع إسرائيل بما فيها وقف التنسيق الأمني

 

 

الشرق الاوسط
5/11/2015
 


رام الله- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إنه يجب علی إسرائيل تطبيق نظام «الاستاتسکو» (المتعلق بمکانة المسجد الأقصی وبسلطة الأوقاف الإسلامية) الذي کان مطبقا قبل عام 2000، وليس الذي تحاول فرضه إسرائيل حاليا، مؤکدا أن العمل جاري مع المملکة الأردنية من أجل العودة إلی ما قبل عام 2000، في إشارة إلی الوضع الذي کانت فيه الأوقاف الإسلامية التابعة لعمان، مشرفة بشکل کامل علی شؤون المسجد بما في ذلک السياحة الدينية. وأضاف عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «نريد أن نحمي المقدسات من الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين». وتابع: «الاعتداءات الإسرائيلية لا تزال مستمرة علی أبناء شعبنا، خاصة في المسجد الأقصی المبارک، بالإضافة إلی اعتداءات المستوطنين، لذلک نؤکد علی ضرورة أن يبتعد المستوطنون عن أماکن وجود أبناء شعبنا في قراهم ومدنهم وحقولهم وغيرها».

وجدد عباس مطالبته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قائلا: «نحن مصممون علی المطالبة بالحماية الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة درس هذا الملف، وقدم مذکرة تفصيلية حول الأمثلة التاريخية التي مرت بشأن ما يطلق عليه مصطلح (الحماية التاريخية)».

وأکد عباس أنه قدم للمحکمة الجنائية الدولية، الأسبوع الماضي، ملفات حول الاعتداءات الإسرائيلية، بما فيها الإعدامات الميدانية، موضحا: «التقيت مع النائب العام للمحکمة الجنائية الدولية، لاطلاعها علی هذه الاعتداءات، ونحن مستمرون في متابعة هذه القضية».

وجاء حديث عباس في اجتماع للقيادة أقرت فيه توصيات اللجنة السياسية، المتعلقة بتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما جاء في قرارات المجلس المرکزي في مارس (آذار) الماضي.

وکان المجلس المرکزي قرر تحميل سلطة الاحتلال (إسرائيل) مسؤولياتها کافة تجاه الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة، کسلطة احتلال وفقًا للقانون الدولي، ووقف التنسيق الأمني بأشکاله کافة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وتعتبر مصادقة اللجنة التنفيذية بداية لتطبيق القرارات وأهمها وقف التنسيق الأمني.

زر الذهاب إلى الأعلى