أخبار إيران

16 رئيس بلدية وعدد من الجمعيات الفدائية في إيطاليا يعلنون تضامنهم مع مجاهدي أشرف

في تجمع أقيم بمناسبة ذکری تحرير إيطاليا والانتصار في المعرکة ضد الفاشية الهتلرية في مدينة کوله دليس الإيطالية، تلي البيان الصادر عن 16 رئيس بلدية في إيطاليا وعدد من الجمعيات الفدائية الايطالية في التضامن مع مجاهدي أشرف وللحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. ودعا رؤساء البلديات الايطاليون والجمعيات الفدائية الامين العام للامم المتحدة والاتحاد الاوربي الی التدخل المباشر لضمان حماية وأمن المجاهدين في أشرف وحظر عملية النقل القسري بحقهم في العراق. وأحيا المشارکون في هذا التجمع الذي اقيم بالتعاون مع بلدية کوله دليس ومحافظة بي مونته، ذکری ألفين من الفدائيين الايطاليين الذين استشهدوا في معرکة التحرير مع الفاشية الهتلرية. وبناء علی دعوة من بلدية کوله دليس شارک وفد من المقاومة الايرانية في هذا التجمع. واعلن في هذا التجمع بيان بعنوان «الحرية والديمقراطية في إيران» دعماً لأشرف والمقاومة الايرانية وقعه 16 رئيس بلدية ايطالية ورؤساء عدد من الجمعيات الفدائية والشخصيات الحاضرة في التجمع. وفي ما يلي نص البيان:

بيان الحرية والديمقراطية من أجل ايران
ديکتاتورية الملالي ومنذ ثلاثين عاماً تواصل البطش والقهر ضد أبناء الشعب الايراني. انتهاکات صارخة لحقوق الانسان وعمليات شنق جماعية وأعمال التعذيب والاغتصاب ضد السجناء السياسيين وعقوبة الرجم والاعتقالات الجماعية وبتر الاطراف وسلب الحريات الاساسية تشکل المواد الرئيسية في جدول أعمال النظام الإيراني اليومية. بعد الانتخابات الصورية التي جرت العام الماضي، خرج الملايين من الايرانيين ضد النظام مطالبين بالحرية و الديمقراطية. النظام الديني الحاکم في ايران قمع المنتفضين حيث أوقع مئات من القتلی وآلاف المصابين والمعتقلين. والکثير من المعتقلين تعرضوا للتعذيب الوحشي والاغتصاب. کما اُعدم عدد منهم مؤخراً وينتظر عدد آخر الاعدام شنقاً. الا أن أبناء الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومن خلال التضحية بالنفس أثبتوا للعالم أنهم ينادون بتغيير ديمقراطي واقامة سلطة شعبية قائمة علی فصل الدين عن الدولة في ايران. هذا وإن نظام الملالي الحاکم في إيران والذي يعمل علی قمع الانتفاضة يحاول عبر القوات العراقية الموالية له قمع سکان أشرف أعضاء المقاومة الايرانية. إن الهجوم العنيف الذي شُن في يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 أوقع 11 قتيلاً وأکثر من 500 جريح و تم خلاله احتجاز 36 آخرين رهينة الا أن الانتفاضة الشعبية في ايران والمقاومة الايرانية ضد هذا النظام تواصلت بشعار الموت للديکتاتور وتحيا الحرية. اننا ندعم الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية والداعي إلی التغيير الديمقراطي في ايران. کما اننا ندعو الامين العام للامم المتحدة والاتحاد الاوربي إلی التدخل المباشر في ما يتعلق بحماية وضمان أمن سکان أشرف والحيلولة دون نقلهم القسري داخل العراق.
وتم التوقيع علی البيان من قبل 16 رئيساً للبلدية وعدد من رؤساء الجمعيات الفدائية الايطالية.

زر الذهاب إلى الأعلى