أخبار إيران

مؤتمر بحضور سناتورات کبار ومسؤولين أمريکيين في الحکومات السابقة (3)

 
واشنطن 8 ديسمبر2016
 
ادانة موجات الاعدامات وانتهاکات متزايدة لحقوق الانسان والتدخلات الارهابية لحکم الملالي في المنطقة والدعوة الی اتخاذ سياسة حازمة ضد النظام
 
السناتور روبرت منندز عضو مجلس الشيوخ الأمريکي

   
أشکرکم جزيل الشکر. أوجه التحية لکم ومن دواعي اعتزازي أن أکون بينکم وأفتخر أنه آخر مرة نتحدث حول تعرض أخواتکم واخوانکم في العراق للخطر ونوجه التقدير لحکومة ألبانيا حيث أعطت الايواء واني أعتز أننا تمکنا من انجاز هذا العمل معا.
اني أعتقد أنه من الواجب الوقوف  مقابل التهديدات المستمرة للنظام الايراني. والآن بعد التوافق النووي الذي أعتقد کان من المفروض أن لا ندعمه، وأنا سعيد أن أری أن مجلس الشيوخ قد أعد عقوبات وأقصد لائحة العقوبات علی النظام الايراني التي حظيت بـ 99 صوت مقابل صفر. وأعاد تبنيها لکي يطمئن من أن النظام الايراني قد تلقی الرسالة واضحة بأن خرق الاتفاق سيکون له عواقب. واني أعتقد يجب أن نقوم بأعمال أکثر من ذلک.
والآن حان الوقت لکي نقف بوجه ارهابية ايران في المنطقة والعالم وهي أکبر راع للارهاب. حان الوقت لکي نتحدی ايران بخصوص تطوير الصواريخ. وکذلک فيما يتعلق بخرق حقوق الانسان للنظام الايراني في بلده. وفيما يتعلق بزعزعة الاستقرار في المنطقة ومنها اليمن والکارثة الانسانية المروعة في سوريا لم يغير النظام الايراني سلوکه . لم يغير النظام الايراني مشاريعه لتوسيع سلطته في المنطقة. حان الوقت لکي تعمل أمريکا ولهذا السبب اني ومع السناتور کورکر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ قدمنا مشروع قرار فيما يخص خطر النظام الايراني وأتمنی أن نعزز ذلک في الکونغرس القادم، واذا ما تمکنا من ذلک فنستطيع أن نقف بوجه تجاوزات النظام الايراني. ثم نستطيع أن ندخل يوما وأملا أفضل بأن الشعب الايراني بامکانه أن ينال الحرية. وهذا هو أملي. وهذا هو محور عملي طالما أکون عضوا في مجلس الشيوخ الأمريکي واني سأواصل ذلک وسأناضل من أجله.
 
توم ريتش أول وزير للأمن الداخلي الأمريکي

أشکرکم جزيل الشکر.. أشکرکم.. أعتقد أننا ننتظر بفارغ الصبر لکي نشارک في احتفالية النصر الوطني في طهران باستبدال النظام الديني بنظام ديمقراطي وهذا هو الهدف.  واني أريد أن أقول إن التصور بأن النظام يريد تغيير سلوکه حيال مواطنيه وجيرانه والعالم فهذا وهم. انکم وخلال سنين عديدة أعدمتم أکبر عدد من المعارضين السياسيين أعضاء المعارضة وأعدمتم عددا أکثر خلال العام الماضي. انکم أعدمتم الأحداث والنساء. انکم شنقتم أناسا يدعمون علنيا معارضي هذا النظام. النظام الايراني له دور في زعزعة استقرار المنطقة واستقرار جيرانه. القوة الوحيدة لزعزعة الاستقرار في عموم الشرق الأوسط هو النظام الايراني وروحاني والملالي ويمکن التنبؤ بأنهم سيبقون هکذا في المستقبل.
الکل في مخيلتهم احتفظوا صورة عن ابادة جيل مروعة ترتکب في سوريا، الصورة التي تتبادر الی الذهن تلک الصورة المتعلقة بالطفل السوري الذي سقط في الساحل علی وجهه هربا من الظلم والجور والعنف والآلم في سوريا. انها أزمة کبيرة للاجئين 300 و 400 ألف قتيل وملايين الآخرين يحاولون الخروج. من هي القوة الرئيسية لزعزعة الاستقرار والداعمة للنظام الأسدي؟ انها النظام الايراني. انهم لديه قوة عسکرية في سوريا . انهم يمولون الميليشيات في سوريا. انهم يؤمنون أسلحتهم ناهيک عن تزويد الميلشيات في اليمن ونقاط أخری في المنطقة. انها العدو رقم واحد للارهاب في العالم.
لذلک ان استمرار حالات الانتهاک لحقوق الانسان في مستويات غير مسبوقة وزعزعة الاستقرار في المنطقة بشکل واسع لا يعارض مصالح الدول الجارة في المنطقة فحسب بل يعارض القيم الغربية ومصالح الولايات المتحدة الأمريکية. التجارب الصاروخية البالستيه مازالت مستمرة. لذلک کل الأدلة موجودة لکي نقتنع ونآمل في أن الرئيس المنتخب وفريقه في السياسة الخارجية سيکون لديهم نظرة جديدة ورؤية جديدة وتعاملا جديدا مع الاستبداد الديني. اني آمل جدا أنه سيحصل ذلک. ايران يحکمها نظام شيطاني. لا توجد حرية الصحافة. ولا حرية الدين. بل هناک انتهاکات لحقوق الانسان بشکل فظيع. الحکم بالقبضة الحديدية. انهم يعملون علی زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأفراد طيبون من أمثالکم في البلدان الملتزمة بحقوق الانسان والحرية والديمقراطية مثلما نحن الآن بامکانهم أن يعملوا بکل ما بوسعهم للتغيير. ولکن النظام الايراني يواصل دفع قوات تخريبية الی المنطقة وفي واقع الأمر الی بقية نقاط العالم. ..
 
السفير ميتشل ريس:
اننا کنا ناجحين في الثورات السابقة. وهذا سيصار الی ثلاث نقاط. الأول لابد أن تکون هناک قضية طموحة. طموحات تکون مهمة للشعب حيث يستأهل النضال والتضحية من أجلها وطبعا بجانب عزم قوي. وکما قال الحاکم توم ريتش: ”ارادة صارمة لنيل الحرية“ والعامل الثالث هو القيادة. وأنا مسرور جدا أننا قد استفدنا من الحضور في هذه القاعة وبشکل خاص من السيدة مريم رجوي. الفکرة والايمان الراسخ و القيادة هذه هي العوامل التي أدت الی النجاح  في مخيم ليبرتي وهذا عامل محفز ومشجع للغاية. وهذا يستدعي أن نکون  متفائلين و آملين بالمستقبل.  لأنه مستقبل جديد قد تم تقريره للشعب الايراني. الطموح والعزم الراسخ والقيادة کل هذه العوامل الثلاثة موجودة. ونحن أثبتنا أن هذه العوامل الثلاثة تعمل فعلا. نحن نعلم جيدا أنه هذا ليس بالأمر السهل بل يتطلب جهدا وحيزا من الوقت ويجب دفع ثمنه. ولکننا نعلم أنه من الممکن. ولهذا إني أقول اليوم أری معنويات أخری هنا. اني متفائل جدا للمستقبل.
خوف مذعور لنظام الملالي من إقامة مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريکي
وسائل الاعلام الحکومية: السناتورات الجمهوريون والديمقراطيون في الکونغرس يرون أن «السياسة تجاه ايران» في الحکومة الأمريکية ستشهد خلال الأشهر المقبلة تغييرات عميقة
عقب اقامة المؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريکي بحضور السناتور ماکين والسناتور جوزف ليبرمن وکبار السناتورات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وکبار المسؤولين الأمريکيين في الحکومات السابقة وتأکيد المتکلمين علی ضرورة اتخاذ سياسة قاطعة للتصدي لموجة الاعدامات داخل ايران والتدخلات الارهابية لحکم الملالي في دول المنطقة، کتب موقع «عصر ايران» الحکومي: استضاف مجلس الشيوخ الأمريکي مؤتمرا تناول خيارات السياسة الخارجية للحکومة الأمريکية الجديدة تجاه ايران. شارک فيه وجوه معروفة من السناتورات الجمهوريين و الديمقراطيين حيث أعلنوا عن دعمهم لتعيين ترامب الجنرال جيمز ماتيس لوزارة الدفاع الأمريکي وأکدوا انهم يتوقعون أنهم سيشاهدون خلال الأشهر المقبلة تعاملا جديدا وحازما من قبل ادارة ترامب تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال جون ماکين السناتور الجمهوري الأقدم ورئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في المؤتمر: انه سعيد جدا من تعيين وجوه مفصلية في ادارة ترامب وتعاملهم الصارم تجاه الحکومة الايرانية. انه أشار في هذا الصدد الی جيز ماتيس وقال : هذا الجنرال الأمريکي يعرف جيدا التهديدات الناجمة عن الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد أمريکا وحلفاء واشنطن في المنطقة.
ماکين: ترامب قد رتب فريقا قويا للتصدي لايران
السناتور جوزف ليبرمن الديمقراطي هو أکد أن في الشهور المقبلة يتوقع أن نشهد تغييرات عظيمة في السياسة الأمريکية تجاه ايران بالنظر الی الکونغرس الصارم تجاه حکومة ايران وکذلک ادارة تريد أن تکون لها تعاملا صارما تجاه الحکومة الايرانية.
توم ريتش الحاکم السابق لولاية بنسلفانيا وأول وزير للأمن الداخلي الأمريکي (ادارة بوش) هو الآخر قال في المؤتمر: هناک أسباب وآمال کثيرة تجعلنا متفائلين أن الحکومة الجديدة ستتخذ تعاملا صارما وجديدا مقابل الحکومة الدينية في ايران. اني آمل جدا أن يحصل هکذا أمر.
موقع «ايران خبر» الحکومي کتب: السناتورات الجمهوريون والديمقراطيون في الکونغرس يرون أن سياسة الحکومة الأمريکية تجاه ايران ستشهد تغييرات عميقة خلال الأشهر المقبلة.
 
زر الذهاب إلى الأعلى