أخبار إيران

إيران تجند أفغاناً وباکستانيين للقتال في سوريا

 

 

ايلاف
2/6/2015
 

کشف تقرير نشر في لندن أن إيران تقوم بتجنيد مقاتلين من أفغانستان وباکستان للقتال في سوريا ضد تنظيم (داعش) وجماعات إسلامية تمولها ترکيا والسعودية وقطر.
 
 يقول زعماء المجتمعات الشيعية في کابول إن السفارة الايرانية في کابول تمنح شهريا تأشيرات دخول للمئات من الرجال الشيعة الراغبين في القتال في سوريا. ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة (التايمز) اللندنية، الثلاثاء، إلی أن موقعاً باللغة الاردية علی الانترنت يقوم بالتجنيد في باکستان ويعد بتقديم 3000 دولار للراغبين في الانضمام.
ويقول التقرير الذي کتبه للصحيفة اللندنية کل من توم کوغلان وايمال يعقوبي وسارا اليزابيث إن بعض المحللين يقدرون أن نحو 5000 مقاتل أفغاني وباکستاني يقاتلون الآن إلی جانب القوات السورية التي تواجه مسلحين أکثر تنظيما تمولهم ترکيا والسعودية وقطر، وأن ايران هي المزود الأساسي بالسلاح والمقاتلين والتمويل للرئيس الأسد.
وترکز عمليات التجنيد في أفغانستان علی أقلية الهزارة الشيعية التي طالما عانت الاضطهاد، ويقول أحد قادة الشيعة في کابول إن الدافع الأساس للانضمام هو البطالة بالإضافة إلی الدوافع الدينية.

مهاجرون غير شرعيين
ويقول التقرير إن بعض المجندين جاءوا من صفوف المهاجرين الأفغان غير الشرعيين في إيران والذين يصل عددهم إلی نحو المليونين.
وتنقل (التايمز) عن مسلحي المعارضة في سوريا إنهم يقتلون أو يأسرون المزيد من المقاتلين الأفغان والباکستانيين، وإن بعض من وقع منهم في الأسر جنوبي سوريا منذ أسبوعين قالوا إنهم کانوا ضمن وحدة ضمت 600 أفغاني.
وينقل التقرير عن الرائد عصام الريس، المتحدث باسم مسلحي المعارضة سوريا، قوله “نواجه في الشهور الأربعة الأخيرة نحو 80 في المائة من الأجانب و20 في المائة من السوريين”.
أفغان
ويقول قائد المسلحين المعارضين للرئيس الأسد في درعا إنه خلال هجوم الشهر الماضي کان معظم من يواجهونهم من الأفغان. کما بث مسلحو المعارضة في إدلب مقطع فيديو قالوا إنه يصور 4 أسری من الهزارة الشيعة الأفغان.
وفي مقطع فيديو قال أحد المراهقين باللغة الدراية إنه تطوع للقتال دفاعا عن مقام السيدة زينب حفيدة النبي محمد في سوريا.
وتقول مصادر إن التجنيد في أفغانستان يتم في المدارس الشيعية والمراکز الاجتماعية التي تمولها ايران في جامعة خاتم النبيين. کما أن هناک مراکز للتجنيد في بايمان وسط أفغانستان وفي مدينة حيرات بالقرب من الحدود الإيرانية.
وفي الأخير، فإنه حسب التقرير، کانت محطة تليفزيون “أفق” المرتبطة بقوات الحرس الإيراني بثت برنامجا يصور المقاتلين الأفغان في سوريا، ويمتدح البرنامج علی رضا تفضلي الذي کان يقود لواء الفاطميين الذي يتألف من متطوعين أفغان، وقتل جنوبي سوريا قبل فترة.

زر الذهاب إلى الأعلى