أخبار العالم

مجلس الأمن يعين وزير خارجية تونس مساعدًا لبان کي مون

 


 


ايلاف
13/12/2014


 


صادق مجلس الأمن الدولي علی تعيين المنجي الحامدي وزير الشؤون الخارجية التونسي بمنصب مساعد للأمين العام للأمم المتحدة، بان کي مون، ممثلاً للبعثة الأممية في مالي، ورحبت تونس بالتعيين واعتبرته نجاحا لديبلوماسيتها.


 صادق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، علی تعيين وزير الشؤون الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ورئيسا للبعثة الأممية في هذا البلد الإفريقي، في خطة أمين عام مساعد للمنتظم الأممي، وذلک باقتراح من الأمين العام للأمم المتحدة، بان کي مون.
وقال بيان لرئاسة الحکومة التونسية تلقت “إيلاف” نسخة منه إن هذا التعيين “يعدّ تتويجا للديبلوماسيّة التونسيّـة ولمسيرة السيّد المنجي الحامدي في مهمّة سيسعی من خلالها إلی العمل علی استتباب السلم والأمن في منطقة تعدّ من دول الجوار”.
وهنأ رئيس الحکومة المؤقت مهدي جمعة وزير خارجيته،  “مکبرا الثقة التي منحها إيّاه الامين العام للمنتظم الأممي وللعمل الديبلوماسي التونسي، معتبرا ذلک تتويجا لتونس ولديبلوماسيّتها”. حسب تعبير البيان الحکومي.
وعمل الحامدي مع جمعة ضمن حکومة التکنوقراط التي تولت الإدارة في تونس بعد تسليم حرکة النهضة للسلطة بعد أزمة سياسية عصفت بالبلاد في 2013 عقب اغتيالات سياسية.
وقالت وکالة تونس افريقيا للأنباء الرسمية إنّ “السيّد المنجي الحامدي ساهم بصورة نافذة وفعّالة في تنشيط العمل الديبلوماسيّ التونسي إقليميّا ودوليّا ممّا کان له الأثر الکبير في تعزيز الإشعاع الدولي لبلادنا ولتقاليدها الديبلوماسيّة التي اکتسبتها منذ الاستقلال”.
ومن المتوقع أن يواصل المنجي الحامدي الاضطلاع بمهامه علی رأس الديبلوماسيّة التونسيّة إلی حين تسلّمه لمنصبه الجديد.
وولد منجي الحامدي في 23 أبريل 1959 بولاية سيدي بوزيد، وحصل علی شهادة الماجيستير ثم الدکتوراه من جامعة «جنوب کاليفورنيا» بالولايات المتحدة الأميرکية، بالإضافة إلی شهادات علمية أخری.
وترأس مکتب ومدير ديوان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بين 2012 و2013.
کما شغل الحامدي منصبي رئيس مکتب الأمين العام لهيئة «الأنکتاد»، ومدير مکلف بالتخطيط الاستراتيجي والتنسيق، وتولی من خلالهما إدارة أنشطة مکتب الأمين العام وقدم إليه الدعم في المسائل المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي وبشؤون الإدارة داخل المنظمة.
وتولی أيضًا التوجيه في مجال السياسات العامة والتنسيق والاتصال مع الجهات الفاعلة ومع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأعضاء ومع مختلف الوکالات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة.
کما شغل وظائف کثيرة داخل الأمم المتحدة (1988-2001)، شملت مجالات التحليل والإدارة والشؤون الاقتصادية والسياسة العامة والتنسيق.

زر الذهاب إلى الأعلى