العالم العربي
وزير الخارجية الفرنسي: لا بد لنا من اقرار بالفشل في تطبيق الهدنة في سوريا
29/2/2016
طلبت فرنسا اجتماعًا لمجموعة العمل حول الهدنة في سوريا “بدون إبطاء”، وذلک إثر معلومات عن استمرار الغارات، کما اعلن وزير الخارجية
الفرنسي جان-مارک آيرولت في جنيف الاثنين.
قال الوزير الفرنسي للصحافيين “تلقينا مؤشرات مفادها ان الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة علی مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة”.
واضاف علی هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الانسان لدی الامم المتحدة “ينبغي بالطبع التثبت من کل ذلک. وطلبت فرنسا بالتالي ان تجتمع +مجموعة العمل+ المکلفة مراقبة تطبيق اتفاق وقف الاعمال العدوانية بدون ابطاء”.
ودخل وقف اطلاق نار هش بموجب اتفاق اميرکي روسي مدعوم من الامم المتحدة موضع التنفيذ ليل الجمعة السبت وتؤکد الاطراف المعنية في سوريا الاستمرار باحترامه رغم تبادل اتهامات بارتکاب خروقات.
وقال آيرولت ان فرنسا “تتمنی بقوة انتهاء الاعمال العدائية (…) لکنها ستبقی متيقظة حول تطبيق (الاتفاق) عمليا”. وتابع “علينا الا نخطئ، فالمأساة السورية هي الاختبار الذي سيحکم في ضوئه علی کل جهودنا علی صعيد حقوق الانسان” مضيفا “في الوقت الحاضر، لا بد لنا من الاقرار بالفشل”.
واکد بهذا الصدد ان فرنسا “لن تقف بجانب الذين يريدون تجاهل الانتهاکات لحقوق الانسان وطرحها جانبا”. وهو اول اتفاق لوقف اطلاق النار خلال خمس سنوات في سوريا، حيث اسفر النزاع عن 270 الف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.
المصدر: أ ف ب
الفرنسي جان-مارک آيرولت في جنيف الاثنين.
قال الوزير الفرنسي للصحافيين “تلقينا مؤشرات مفادها ان الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة علی مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة”.
واضاف علی هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الانسان لدی الامم المتحدة “ينبغي بالطبع التثبت من کل ذلک. وطلبت فرنسا بالتالي ان تجتمع +مجموعة العمل+ المکلفة مراقبة تطبيق اتفاق وقف الاعمال العدوانية بدون ابطاء”.
ودخل وقف اطلاق نار هش بموجب اتفاق اميرکي روسي مدعوم من الامم المتحدة موضع التنفيذ ليل الجمعة السبت وتؤکد الاطراف المعنية في سوريا الاستمرار باحترامه رغم تبادل اتهامات بارتکاب خروقات.
وقال آيرولت ان فرنسا “تتمنی بقوة انتهاء الاعمال العدائية (…) لکنها ستبقی متيقظة حول تطبيق (الاتفاق) عمليا”. وتابع “علينا الا نخطئ، فالمأساة السورية هي الاختبار الذي سيحکم في ضوئه علی کل جهودنا علی صعيد حقوق الانسان” مضيفا “في الوقت الحاضر، لا بد لنا من الاقرار بالفشل”.
واکد بهذا الصدد ان فرنسا “لن تقف بجانب الذين يريدون تجاهل الانتهاکات لحقوق الانسان وطرحها جانبا”. وهو اول اتفاق لوقف اطلاق النار خلال خمس سنوات في سوريا، حيث اسفر النزاع عن 270 الف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.
المصدر: أ ف ب
