العالم العربي
نحو 800 ألف نازح من تعز بسبب الحرب يعيشون أوضاعا صعبة
لجنة وقف إطلاق النار اتهمت قوات صالح والحوثي باستحداث مواقع جديدة
28/4/2016
قدرت مصادر محلية لـ”السياسة” عدد النازحين من محافظة تعز منذ اندلاع الحرب قبل نحو عام بين المقاومة والجيش والوطني من جهة، وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملک الحوثي من جهة ثانية بنحو 800 ألف شخص.
وأوضحت المصادر أن 600 ألف من أولئک النازحين من تعز و200 ألف من مناطق المواجهات في الريف وخصوصاً من مناطق الوازعية وذباب والمسراخ والضباب وجيل حبشي وجبل صبر ودمنة خدير.
وأشارت إلی أن نحو نصف أولئک النازحين يتواجدون في صنعاء ومحافظة إب ويعيشون أوضاعا صعبة للغاية کما بقية النازحين من باقي المحافظات التي طالتها الحرب”، لافتة إلی أن من عادوا إلی منازلهم في تعز بعد إعلان الهدنة في 10 أبريل الجاري غادروها مرة أخری بسبب استمرار المواجهات وعدم التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار.
من ناحية ثانية، کشفت لجنة وقف إطلاق النار بتعز عن جانب الشرعية والمقاومة الشعبية أن جماعة الحوثي وصالح قطعت مرتب رئيس اللجنة النائب عبد الکريم شيبان علی خلفية ترؤسه لها، بالرغم من أنه تکلف بالمهمة بناء علی توافق، إضافة إلی وجود ممثلين عن الحوثيين وصالح في اللجنة.
وأشارت اللجنة في مذکرة إلی اللجنة الإشرافية العليا إلی أن ميليشيات الحوثي وصالح رفضت صرف الراتب، إضافة إلی مصادرتها مرتبات أعضاء اللجنة العسکرية في وقت سابق، مشيرة إلی استمرار خروقات قوات الحوثي وصالح في مختلف الجبهات.
وأکدت أن تعز تتعرض يوميا لقصف مکثف ما أدی إلی مقتل وإصابة عدد کبير من المدنيين، کما استهدفت المستشفيات بالقصف بصورة متعمدة، آخرها قصف مستشفی الثورة العام ليل أول من أمس.
وأضافت اللجنة “للأسف الشديد إن إطلاق النار من وجهة نظر الطرف الآخر، جماعة الحوثي وقوات صالح، لا تعني سوی توقف الطيران عن القصف والتحليق، أما الأعمال العسکرية وتحشيد وإعادة الانتشار للأفراد والمعدات واستحداث مواقع جديدة والاقتحامات المتکررة فهي عندهم عمل يومي وطبيعي، ولا علاقة له بالتهدئة ووقف إطلاق النار”.
وأشارت اللجنة إلی استمرار معاناة السکان جراء الحصار الذي تفرضه قوات صالح والحوثي علی السکان في المدينة، مستغربة من المبررات العسکرية لاستمرار خنق المدينة وتجويع سکانها من دون تمييز، معتبرة ذلک ضربا من العقاب الجماعي.
في غضون ذلک، ذکرت مصادر طبية أن 18 شخصا غالبيتهم مدنيون أصيبوا أول من أمس بقصف قوات الحوثي وصالح للأحياء السکنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة في تعز، حيث أصيب 11 مدنيا بينهم أربعة أطفال وسط المدينة.
المصدر: السياسة الکويتية
وأوضحت المصادر أن 600 ألف من أولئک النازحين من تعز و200 ألف من مناطق المواجهات في الريف وخصوصاً من مناطق الوازعية وذباب والمسراخ والضباب وجيل حبشي وجبل صبر ودمنة خدير.
وأشارت إلی أن نحو نصف أولئک النازحين يتواجدون في صنعاء ومحافظة إب ويعيشون أوضاعا صعبة للغاية کما بقية النازحين من باقي المحافظات التي طالتها الحرب”، لافتة إلی أن من عادوا إلی منازلهم في تعز بعد إعلان الهدنة في 10 أبريل الجاري غادروها مرة أخری بسبب استمرار المواجهات وعدم التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار.
من ناحية ثانية، کشفت لجنة وقف إطلاق النار بتعز عن جانب الشرعية والمقاومة الشعبية أن جماعة الحوثي وصالح قطعت مرتب رئيس اللجنة النائب عبد الکريم شيبان علی خلفية ترؤسه لها، بالرغم من أنه تکلف بالمهمة بناء علی توافق، إضافة إلی وجود ممثلين عن الحوثيين وصالح في اللجنة.
وأشارت اللجنة في مذکرة إلی اللجنة الإشرافية العليا إلی أن ميليشيات الحوثي وصالح رفضت صرف الراتب، إضافة إلی مصادرتها مرتبات أعضاء اللجنة العسکرية في وقت سابق، مشيرة إلی استمرار خروقات قوات الحوثي وصالح في مختلف الجبهات.
وأکدت أن تعز تتعرض يوميا لقصف مکثف ما أدی إلی مقتل وإصابة عدد کبير من المدنيين، کما استهدفت المستشفيات بالقصف بصورة متعمدة، آخرها قصف مستشفی الثورة العام ليل أول من أمس.
وأضافت اللجنة “للأسف الشديد إن إطلاق النار من وجهة نظر الطرف الآخر، جماعة الحوثي وقوات صالح، لا تعني سوی توقف الطيران عن القصف والتحليق، أما الأعمال العسکرية وتحشيد وإعادة الانتشار للأفراد والمعدات واستحداث مواقع جديدة والاقتحامات المتکررة فهي عندهم عمل يومي وطبيعي، ولا علاقة له بالتهدئة ووقف إطلاق النار”.
وأشارت اللجنة إلی استمرار معاناة السکان جراء الحصار الذي تفرضه قوات صالح والحوثي علی السکان في المدينة، مستغربة من المبررات العسکرية لاستمرار خنق المدينة وتجويع سکانها من دون تمييز، معتبرة ذلک ضربا من العقاب الجماعي.
في غضون ذلک، ذکرت مصادر طبية أن 18 شخصا غالبيتهم مدنيون أصيبوا أول من أمس بقصف قوات الحوثي وصالح للأحياء السکنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة في تعز، حيث أصيب 11 مدنيا بينهم أربعة أطفال وسط المدينة.
المصدر: السياسة الکويتية
