أخبار إيران

اعتراف بتصاعد حالات الانتحار بين الطلاب الجامعيين

 

اعترف «احمدي» عالم الاجتماع في نظام الملالي بزيادة حالات الانتحار في الطلاب الجامعيين وقال: «ان الجهاز الاداري العاجز، وعدم الآمل بالمستقبل وعدم تناسب الدخل مع النفقات والکآبة والبطالة من العوامل والأسباب التي تؤدي الی الانتحار بين الطلاب الجامعيين».
وأضاف في مقابلة أوردتها وسائل الاعلام الحکومية يوم الاربعاء 27 سبتمبر: «منذ عام 1981 ولحد الآن لم تستطع الحکومات ايجاد فرص العمل للشباب والطلاب الجامعيين بعد تخرجهم. لذلک البطالة والاحباط من مستقبلهم يضيق الحياة علی الطلاب الجامعيين».
وأضاف هذا الخبير للنظام: أحد طلبتي الجامعيين کان يدرس في الدکتوراه وفي نهاية الدراسة وصل الی طريق مسدود. وکان يقول بعد تقديم رسالتي أين أذهب؟ هل هناک عمل لي؟ من جهة أخری يجب التأکيد أن هناک  تمييزا طبقيا في المجتمع وصل الی ذروته. ان ظروفنا اليوم قد اختلفت عما کانت عليه في الخمسينيات والستينيات. لأن بلدنا الآن يواجه أزمة الخريجين. في آول عام 2000 أعلنت دائرة البريد في حکومة الاصلاحات في اعلان أنها بحاجة الی ساعي بريد ويريد أن يوظف أفراد لهم شهادة ابتدائية. ربما لا تصدقون مع أن الدائرة قد حددت مستوی الدراسة مرحلة الابتدائية ولکن الشباب أصحاب شهادات الثانوية والليسانس والماجستر وحتی عدد قليل دکتوراه قد سجلوا أسمائهم.

وأکد: لماذا نذهب الی طريق بعيد؟ أعرف أحد أقربائي انه خريج من جامعة الطيران وهو ملم باللغة الانجليزية ولکنه بسبب البطالة اقترض واشتری سيارة يعمل کسائق. اذن ليس هناک تناسب بين الدخل والنفقات المعيشية.

زر الذهاب إلى الأعلى