أخبار إيران

کلمة سترون ستيفنسون ـ رئيس المؤسسة الأوروبية لتحرير العراق في مؤتمر دولي عقد ببرلين بمناسبة عيد المرأة العالمي

 



أشکرک برلين. لقد زار الرئيس جون فيتز جرالد کندي برلين حيث قال: «إنني من أبناء برلين». واسمحوا لي أن أقول: «إنني أشرفي». وکم سهل نسمح لأنفسنا أن ننخدع هنا في الغرب. ومنذ 10أعوام لقد أخبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية العالم بأن الملالي يعملون علی تخصيب اليورانيوم من أجل إنتاج القنبلة النووية ولکننا نتفاوض معهم في هذه الأعوام العشرة ونعقتد أننا يمکننا أن نحصل علی حل سلمي. وبالمناسبة کشف قبل أسبوع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن النقاب عن موقع سري جديد آخر أي لويزان3 حيث يجرون عملية تخصيب اليورانيوم باستخدام التقنية المتقدمة. وهم قاموا بذلک بعيدين عن أنظار المفتشين ولکن ورغم ذلک، فإن أوباما علی عتبة عقد اتفاق. وأنتم تعلمون أنه وبشأن أحمدي نجاد قيل لنا بأن القضية کانت قضية الشرطي الطيب والسيء وهو کان «شرطيا سيئا» لـ8أعوام. والآن وفي عهد روحاني ومنذ وصوله إلی السلطة قبل عام لقد تم إعدام 1100شخص. ويتم تنفيذ عملية إعدام واحدة في کل 7ساعات. کما تم إجراء عمليات إعدام في إيران متزامنا مع حضورنا هنا اليوم هذا المکان. ونحن نجد الآن أمامنا أعنف نظام فاشي يحيک مؤامرات ليعتدي علی النساء برش الحامض علی وجوههن.
أيها السيدات والسادة، لقد حررت أنا کتابا تحت عنوان «التضحية هي حکاية حياة المجاهدين الإيرانيين» وسيتم طباعته حتی التجمع الکبير للإيرانيين في حزيران/ يونيو بباريس. وأنا کشفت النقاب في الکتاب عن حيل وأخطاء وعيوب لما اتخذه الغرب من سياسة له وذلک في کل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة فيما بذلته هذه الأطراف من مساع وجهود لها من أجل استرضاء الملالي. کما أدرجت في الکتاب 20مقابلة مختلفة أجريتها مع نساء ورجال کانوا قد اعتقلوا في إيران وخضعوا للتعذيب. کما خصصت فصلا کاملا في الکتاب لإيضاحات حول مارتين کوبلر وما قام به من غدر وخيانة إزاء سکان مخيمي ليبرتي وأشرف من قبله ومن قبل اليونامي بالإضافة إلی فشل لاقاه الغرب في إنقاذ هؤلاء الأشخاص. ودعوني أن أقول لأوباما: فخامة الرئيس، لا بد لکم من تغيير سياستکم.
ويکمن الحل الوحيد من أجل توحيد صفوف الشعب العراقي وتوحيد العشائر ووضع حد للإبادة الجماعية التي بدأت في عهد نوري المالکي وتتواصل تحت قيادة سليماني وقوة القدس، في قطع أذرع النظام الإيراني في العراق وإعادة الحرية والديمقراطية للشعب الإيراني وذلک تحت قيادة السيدة رجوي. وصدقوا أن «داعش» تعد جزءا من غول ذوي رؤوس وهو يضم کلا من بوکوحرام والشباب والقاعدة. کما يمکن أن نجد جذورها في النظام المتطرف في طهران. واسمحوا لي أن أرسل اليوم رسالة واضحة من برلين، من أجل السلام والحرية وإيران حرة.


 

زر الذهاب إلى الأعلى