سفن حربية أمريکية إلی المنطقة التي استهدف فيها الجيش اليمني سفينة سويفت للتحالف بقيادة السعودية

 

قال مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريکية لقناة “فوکس نيوز” الأمريکية (الاثنين 3 أکتوبر/تشرين الأول 2016)، إن البحرية الأمريکية أرسلت ثلاث سفن حربية بالقرب من الساحل الجنوبي لليمن، بعد أن ضربت أربعة صواريخ يمنية سفينة إماراتية وأغرقتها، تقريباً، السبت.
وأعلنت القوات اليمنية استهداف السفينة الحربية “سويفت”، في وقت مبکر من صباح السبت الأول من أکتوبر/ تشرين الأول 2016، قبالة المخا، قرب مضيق باب المندب.
ووزّع الإعلام الحربي للجيش اليمني، مساء السبت، مشاهد مسجلة توثق استهداف سفينة “سويفت” الحربية الإماراتية قبالة سواحل المخا، غربي البلاد.
من جانبه قال أحد المسؤولين لـ”فوکس نيوز”، إن مسؤولين عسکريين بعثوا السفن الحربية البحرية إلی الطرف الجنوبي من مضيق باب المندب، الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف المسؤول، أن اثنتين من السفن الحربية البحرية الأمريکية (مدمرات حاملة صواريخ موجهة يو اس اس ماسون، ويو اس اس نيتز)، مزودتان بصواريخ توماهوک وصواريخ مضادة للسفن من طراز “هاربون” ومجموعة متنوعة من المدافع الرشاشة من العيار الثقيل محمولة علی سطح السفينة، کما انضمت السفينة “يو اس اس بونس”، العائمة التي تضمن مهمة قوات العمليات الخاصة.
ووصف أحد المسؤولين استجابة الولايات المتحدة لهجوم الجيش اليمني بأنه “استعراض للقوة”. مضيفاً “أنها متخوفة من حدوث مثل ذلک الهجوم في أوي وقت”.
ووفقاً للمسؤول، فإن البحرية الأمريکية تحافظ علی حالة استعداد عالية في “الخليج الفارسي وخليج عدن”، جنوب اليمن. ولم يتضح علی الفور ما إذا کان قد صدر أي توجيه رسمي لرفع حالة التأهب من هذا الموقف، بحسب “فوکس نيوز”.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريکية، تحدث شريطة عدم الکشف عن هويته لـ”فوکس نيوز”، إن “إرسال سفن حربية إلی المنطقة هو رسالة مفادها أن الهدف الرئيس للقوات البحرية هو التأکد من أن الشحن لا يزال دون عوائق في المضيق والمناطق المجاورة”.
ونقلت القناة عن وکالة رويترز، أن السفينة التي هاجمها الجيش اليمني، سفينة لوجستية استرالية عالية السرعة مؤجرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ودانت وزارة الخارجية الأمريکية “الهجوم، ودعت جماعة الحوثي إلی الکف عن مهاجمة السفن، وقالت إن الولايات المتحدة “مازالت ملتزمة بتعزيز حرية الملاحة” عبر المضيق”.