رئيس الأفغاني الجديد يزور السعودية أولی محطاته بعد انتخابه

سفير أفغانستان لـ («الشرق الأوسط») : الزيارة تتناول الأوضاع والمستجدات وعلاقات البلدين
 الشرق الاوسط
25/10/2014

الرياض- أکد سيد أحمد عمر خليل، سفير جمهورية أفغانستان لدی السعودية في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني أحمد زي، إلی السعودية التي تعد أول جولة خارجية للرئيس غني، منذ توليه السلطة، خلفا لحميد کرزاي، الشهر الماضي، ستبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إلی جانب تطورات الأوضاع علی الساحتين الإقليمية والدولية.
  وکان الرئيس الأفغاني وصل في وقت سابق من أمس، إلی المدينة المنورة، حيث أدی الصلاة في المسجد النبوي، کما أدی مساء أمس، مناسک العمرة، حيث وصل إلی مکة المکرمة في وقت سابق من أمس.
يذکر أن الرئيس الجديد، أشرف غني أحمد زي، وهو سياسي أفغاني، ترشح في الانتخابات الرئاسية الأفغانية لعام 2014، وفاز في جولتها الثانية علی منافسه، عبد الله عبد الله، ليتم تنصيبه في الـ29 سبتمبر (أيلول) الماضي، رئيسا جديدا لأفغانستان.
وعمل الرئيس الجديد، باحثا في مجال العلوم السياسية والأنثروبولوجيا، کما عمل أيضا في البنک الدولي علی المساعدة الإنمائية الدولية، وتولی منصب وزير المالية لأفغانستان بين الفترة من 2002 و2004

تتعلق بالمقاتلين الأجانب الذين انضموا إلی صفوف (داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية، کما تحدث الوزراء عن تصميم بلادهم العمل من أجل التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب والتعامل معها بالتعاون مع نظرائهم المکلفين بالشؤون الداخلية.
ودعا المجلس الأوروبي في البيان إلی أهمية التنسيق لتنفيذ هذه الاستراتيجية بوصفها مسألة ذات أولوية قصوی، وأيضا تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار لکل من سوريا والعراق في مجال مکافحة الإرهاب وملف المقاتلين الأجانب، کما دعا المجلس إلی ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وطويلة المدی لمواجهة «داعش» ومصادر تمويله والإمدادات التي تصله، وأبدی المجلس دعمه لعمل المنسق الأوروبي لشؤون مکافحة الإرهاب جيل دي کيرشوف في هذه الأمور. وکان المسؤول الأوروبي قد أشار في وقت سابق إلی وجود أکثر من 3 آلاف مقاتل أوروبي يشارکون في الصراع الحالي سواء في سوريا أو العراق.