أخبار إيران

مستشار المالکي ينفي دعوة الرئيس السوري للإستقالة


 الزمان العراقية
22/9/2011
 



نفی مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي مطالبة الحکومة العراقية الرئيس السوري بشار الاسد بالاستقالة، وذلک تعليقا علی تصريحات نشرتها صحيفة نيويورک تايمز. وکانت نيويورک تايمز نقلت عن الموسوي الثلاثاء قوله ان (الحکومة العراقية لطالما ارادت ان يتنحی الاسد). ونقلت وکالة الصحافة الفرنسية عن الموسوي قوله امس ان (هذه التصريحات غير صحيحة)، مؤکدا انه (ليس من طبيعة الحکومة ولا منهجها التدخل في شؤون الدول الاخری فضلا علی عدم تقديم طلبات الاستقالة الی هذا الطرف او ذاک). وقال (انفي ذلک بشکل مطلق). وکانت صحيفة نيويورک تايمز نقلت عن الموسوي قوله في مقابلة (نعتقد ان الشعب السوري يجب ان يتمتع بحرية اکثر وله الحق في ممارسة الديموقراطية). واضاف خلال المقابلة ان (الحکومة ضد حکم الحزب الواحد والديکتاتورية التي لا تسمح بحرية التعبير). وتابع الموسوي حسب الصحيفة ان (الحکومة طالما ارادت ان يتنحی الأسد، ومنذ وقت طويل).  واکد ان (اهدافنا هي اهداف الولايات المتحدة نفسها في تغيير النظام والاختلاف الوحيد هو في کيفية تحقيق هذه الاهداف). واضاف (لا اعرف ما يمکن حدوثه في سوريا في حال حصول تغيير مفاجیء. انا متاکد انه ستقع حرب اهلية وکثير من الفوضی)،  کما قالت الصحيفة. لکن الموسوي اکد اليوم ان هذه (التصريحات التي نسبت الي في صحيفة نيويورک تايمز غير صحيحة لاسيما في قولهم ان الحکومة العراقية طلبت من الرئيس الاسد ان يستقيل).  وطالبت بغداد حکومة الاسد باجراء اصلاحات لکن المالکي لم يطالب الاسد بترک السلطة. کما طالب رئيس البرلمان اسامة النجيفي الحکومة السورية بـ (ايقاف نزف الدماء) في اشارة لقتل المتظاهرين.  علی صعيد آخر حضر وزير الخارجية هوشيار زيباري الاجتماع الذي دعا اليه الامين العام للامم المتحدة بشأن  الوضع في ليبيا في مقر الامم المتحدة في نيويورک ، وقد شارک في هذا الاجتماع عدد کبير من رؤساء الدول ووزراء الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى