العالم العربي

صالح يقر بالهزيمة.. والحوثيون يصعّدون مع انتهاء المهلة الأممية

 

 

 


المقاومة اليمنية توجه ضربات موجعة للمتمردين في تعز وشبوة
وزير داخلية الحوثي يأمر بالقبض علی هادي و9 آخرين
 

 

الشرق الاوسط
25/4/2015

 

 

 

فاجأ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حلفاءه الحوثيين، واليمنيين بإقراره بالهزيمة، داعيا إياهم إلی التقيد بقرارات الأمم المتحدة.
وقال صالح في بيان نقله تلفزيون «اليمن» الذي يملکه، أمس: «أدعو أنصار الله (المتمردين الحوثيين) إلی القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها». کما دعا الرئيس اليمني السابق جميع اليمنيين إلی العودة للحوار السياسي لإنهاء الصراع في البلاد.
ووجه صالح في بيان أرسل بالبريد الإلکتروني «نداء إلی کل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات أن يوقفوا الاقتتال ويعودوا إلی الحوار».
ميدانيا, شهدت الساحة اليمنية، أمس، تصعيدا خطيرا، حيث کثف المتمردون الحوثيون هجومهم، وازدادت المعارک في عدن وتعز اشتعالا، وواصلت الميليشيات الحوثية حملة مداهمة البيوت والاعتقالات وتفجير منازل بعض المعارضين القبليين وبعض الخصوم السياسيين، وما زالت تستولي علی منازل الکثير منهم، والتي تحولت إلی ثکنات عسکرية، حسبما تؤکد المصادر المحلية في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية.
وتزامنت هذه التطورات مع انتهاء مهلة مجلس الأمن للحوثيين بالتوقف عن القتال.
علی صعيد التطورات في جنوب البلاد، وجهت المقاومة اليمنية ضربات موجعة للحوثيين، حيث لقي ما لا يقل عن 30 مسلحا حوثيا مصرعهم، أمس، في کمين نصبته المقاومة الشعبية في محافظة لحج، فيما تشهد محافظة شبوة مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق صالح، من جهة أخری.
وأفادت مصادر قبلية في شبوة لـ«الشرق الأوسط» بأن المقاومة الشعبية، وهي عبارة عن تحالف قبائل المحافظة، تمکنت من السيطرة علی مدينة نصاب وعلی اللواء العسکري «الثاني مشاة بحري» واللواء «الثاني مشاة جبلي» في المحافظة، بعد مواجهات شرسة مع القوات المهاجمة.
وفي خطوة وصفها المراقبون بأنها تصعيدية، أصدر وزير الداخلية في سلطة الحوثيين بصنعاء أمس, أمرا إلی الجهات المختصة باعتقال الرئيس عبد ربه منصور هادي و9 من القيادات السياسية اليمنية في الحکومة الشرعية

زر الذهاب إلى الأعلى