أخبار إيران

ايران: ابوالحسن فولادوند شقيق السجين السياسي ابوالقاسم (جواد) فولادوند: انهم يخافون حتی من جسم شقيقي الجريح و المضرج بالدماء

 



في تصريح له نشر علی الانترنت أکد ابو الحسن فولادوند الشقيق الأصغر للسجين السياسي ابوالقاسم (جواد) فولادوند: شقيقي ابوالقاسم فولادوند اصيب  مع عدد آخر من السجناء بجروح بليغة مساء الخميس 17 نيسان/ أبريل جراء المداهمة الوحشية التي شنتها جلاوزة خامنئي والحکومة التي يصفها زورا الشيخ الدجال روحاني بالاعتدالية ثم تم نقلهم مع أعداد أخری من السجناء السياسيين في العنبر 350 في ايفين الی زنزانات انفرادية. ليس لدي الآن معلومات عن مصير شقيقي الذي کان اعتقاله دون أي مبرر ولا ذنب له وهو کان يقضي فترة حکمه. اني قلق جدا علی سلامته وحياته. ولکن في حکم الملالي جميع أبناء الشعب الايراني الذين يفکرون  في الحرية والعدالة فهم مذنبون ومحکومون وهذا هو القانون الأساسي القاضي بين المواطنين والحکومة المجرمة.
الا أن هؤلاء السجناء العزل يتعرضون هکذا لمداهمة وحشية ويتعرضون للاعتداء حتی الموت والجلادون يخاوفون حتی من أجسامهم الجريحة والمضرجة بالدم فنقلوهم الی زنزانات انفرادية وهذا يعکس خوفهم وذعرهم من الانتفاضة الشعبية والمقاومة الشجاعة التي يلهمها هؤلاء السجناء.
الشباب والمواطنون وعوائل السجناء السياسيين ومن خلال تحشداتهم قد کشفوا عن الوجه القبيح لهذه الحکومة المعتدلة زيفا حيث حطمت الرقم القياسي في الاعدام منذ مجيئها الی السلطة علی مدی  10 أشهر. السجناء الأبطال وبترديد شعار الموت للديکتاتور قد حطموا جدران الصمت الظلامي وأثبتوا أنه يمکن حتی بالايدي الفارغة وفي الأسر افشال الجلاد واجباره علی الترکيع وهذه رسالة تنتشرهذه الأيام لتصل الی تجمعات العوائل البطلة التي تطالب باحقاق حقوق أبنائهم المسجونين وهذه الاحتجاجات التي تکبر فتکبر کل يوم وتتوسع.
وأذکر هنا لشقيقي ابوالقاسم وجميع السجناء المقاومين بکلمة الأخ مسعود حيث قال «لا تظنوا أنکم أصبحتم منسيين ولا أحد يتابع شأنکم! کلا! في أي زنزانة أو أي سجن کنتم فان الشعب الايراني والرأي العام العالمي معکم حتی اللحظة الأخيرة! واعلموا أنه ستندلع حرائق من هذه الشرارة».
 
 نحن الاشرفيين ومناصري أشرف وجميع أبناء الشعب الايراني نستطيع فقط من خلال الوقفة بوجه هذه الحکم الاجرامي وبهذا المفتاح الذهبي نستطيع أن نکسر قفل سجن الملالي ونحطمه ونحرر جيمع الايرانيين . التحية لجيمع السجناء المقاومين ولجميع الشباب والعوائل السالکة علی درب الاشرفيين الذين يدافعون دفاعا مستميتا عن حقوق أبنائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى