أخبار إيران

کلمة رضا رضائي في ملتقی ممثلي التنظيمات الشبابية الايرانية بحضور مريم رجوي في باريس

 



يوم السبت 12 نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقی ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارک في الملتقی ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من کل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيکا والسويد وفرنسا وکندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريکيين واوربيين.
وأکد المشارکون في الملتقی علی ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الی عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاک حقوق الانسان في ايران.



وفيما يلي جانب من کلمةرضا رضائي من رابطة الطلاب الايرانيين المقيمين في کندا:



أصدقائي الأعزاء، أيها الضيوف المحترمون،
أنا رضا رضائي ممثل أحدی الرابطات الطلابية الايرانية المقيمة في کندا. واليوم لم آت هنا ان اتحدث لما فعلت أو اريد ان افعل وأترک ذلک علی السياسيين بل وأنا اليوم هنا لکي اتحدث عن الحقيقة أو بالاحری اتحدث عن شعوري تجاه هذه المنظمة وتأثيرها عليّ وعلی جيلي.
هناک روايات عن سکان مخيمي اشرف وليبرتي خلال السنوات الـ11 الأخيرة حيث تعرضوا للقصف والهجوم والسلب والنهب الا انهم لم يفقدوا آمالهم لان يُکتب عليهم مواجهة حقيقة صلبة بحيث عليهم ان يحملوا جثامين أعزائهم وان يبقوا في مکان کانوا يعيشون فيه سابقا الا انهم يواصلون المقاومة والنضال والصمود مرة أخری لانهم آصحاب قضية. القضية التي بدأت بطالب جامعي في الستينيات من القرن الماضي حيث لم يکن عمره اکبر مني آنذاک. قضية المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية. ان هذه القضية تطورت حيث اصبحت منظمة. والمنظمة التي ارتقت الی حرکة. والحرکة التي احتضنت جيلا ثم انتفضت علی نظام الحکم وهي ملهمة للثورة. وهي الحرکة التي لا تزال شامخة في مواجهة الصعوبات خلافا لجميع التوقعات. والحرکة التي لا غبار عليها وقوية اکثر من أي وقت مضی. والحرکة التي قد کانت ملهمة لجيل جديد أي جيلي، جيلاً من امثال ندا وصبا وستار ورحمان. الجيل الذي لم يهدأ ومتعطش للتغيير. الجيل المتفاؤل للمستقبل حيث يری النور في نفق الظلام.
والنور الذي يتجسد في عيون امرأة قادت هذه الحرکة الی نحو مرحلة جديدة من الانتصارات. المرأة التي قد استمرت ميراث ذلک الطالب الجامعي أي محمد حنيف نجاد الذي مضی قدما من دون رجعة. واليوم انظروا الی مدی تقدمها. السيدة مريم رجوي، انت تلهم النساء والشباب والمضطهدين وسکان مخيم ليبرتي ولکلام الشهيدة صبا الاخير.
اذن، دعوني ان اقول ذلک کما قالت صبا بشجاعة بان السيدة مريم رجوي، سوف اصمد انا ايضا حتی الرمق الاخير.
مع الشکر

زر الذهاب إلى الأعلى