العالم العربي

هزائم نظام الأسد متواصلة

 


ايلاف
22/4/2015


 


تتواصل الانهيارات العسکرية في صفوف النظام السوري، بعد مجزرة للدبابات في بصر الحرير، وبعد انطلاق معرکة رص الصفوف في جوبر، وهدفها دخول دمشق.
 مُني النظام السوري بهزيمة معنوية وعسکرية کبری حين تمکن الجيش السوري الحر من استعادة نقطة استراتيجية قرب بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشمالي الشرقي، کان النظام هلل لسقوطها بيده واصفًا ذلک بالانتصار النوعي، ومن تدمير زهاء 15 دبابة وآلية في المعرکة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، استرجاع هذه النقطة أعاد فتح طرق الإمداد للمقاتلين، خصوصًا التي تربط بين درعا واللجاة، وبين درعا والبادية السورية.
وأکدت غرفة عمليات “أسود الحرب” في جنوب سوريا أسر عدد من عناصر قوات النظام، واستيلاءها علی جثث لعناصر من حزب الله، عقب مواجهات عنيفة في بصر الحرير وبلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.
ونقلت وکالة أنباء “سمارت” المعارضة عن نجم أبو المجد، المتحدث باسم الغرفة، تأکيده أسر عناصر من قوات النظام والاحتفاظ بعشرات الجثث من حزب الله، وعناصر أفغان في بصر الحرير ومليحة العطش. وقال: “سيعامل الأسری وفق المعاهدات الدولية، والنية مبادلتهم بمعتقلين في سجون النظام، کما أن وجود جثث لمقاتلين أجانب من شأنه أن يشکل ضغطًا علی النظام الذي لا يأبه لعناصره المعتقلين عادة”.
نريد سلاحًا
إلی ذلک، طالب عضو الائتلاف الوطني السوري، برهان غليون، دول التحالف العربي برفع الحظر عن “تسليم الأسلحة المضادة للطائرات للجيش الحر في سوريا”، ردًا علی تسليم صواريخ اس-300 للنظام الإيراني، “صاحب التدخل السافر في شؤون الدول المجاورة وإضرام نار الحروب فيها”، کما قال.
وأضاف غليون، في تصريح نشره المکتب الاعلامي للإئتلاف: “هذه هي الخطوة التي يجدر بقيادة التحالف أن تخطوها لتظهر لموسکو تمسکها بأهدافها في وضع حد للتطرف الإيراني الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة بأکملها، فإن الخطوة الروسية هي عمل موجه أولًا إلی طهران لتشجيعها علی الاستمرار بسياساتها وعدم التراجع أمام المطالب الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى