أخبار إيران

النظام الإيراني يعرب عن مخاوفه من تأثير الإنترنيت علی الشباب

 

 

أعرب الملا «جعفر سبحاني» الذي يعرفه جهاز الإعلام النظام  مرجعا دينيا عن خوف حکومة الملالي من تأثير الإينترنت علی الوسط الشبابي باستخدام عبارات منها « أخطار بالغة الجدية» و«تهديدات کبيرة» و« قصف الأذهان والأفکار» و« تأثر الشباب»!
وأکد في لقائه برئيس الدفاع المدني  للنظام الحرسي «جلالي» أن «هناک تهديدات عديدة للإنترنت اليوم… وتکون مصادر الفضاء المجازي بيد العدو».
 وحاليا لماذا أصبح الإينترنت  والفضاء المجازي تهديدا للنظام من قبل العدو؟ يجيب الملا سبحاني علی السؤال بقوله:  العدو عن طريق الفضاء المجازي والإينترنت يستهدف المجتمع ويقصف الأذهان والأفکار».
اذن ليست مشکلة النظام مجرد الإينترنت والفضاء المجازي. بل مخاوفه من عدو ما يستخدم تلک الأدوات لإبطال جهاز تعتيم الملالي وهي تقصف عقائد وأفکار الشباب! حسب تعبيره وهذا معناه الإعتراف بانتشار عقيدة وأفکارعدو النظام في الوسط الشبابي. ورغم ذلک مازال غيرمعلوم  لماذا هذا الحد من الخوف؟
ويجيب الملا« سبحاني» بهذا السياق :وجود الفضاء المجازي يولد أخطارا عديدة للشباب  وبهذا ينوي العدو بصدد إسقاط النظام».
اذن المشکلة في نهاية المطاف هي خطرالإنهيار اوالإطاحة بالنظام. الخطر الناتج عن تأثير أفکار العدو علی أذهان الشباب  حيث يمهد الإينترنت والفضاء المجازي طريقهال لتأثير. ولهذا قام خامنئي بإرسال ملا رفيع المستوی من أمثال «سبحاني» إلی الساحة ليحذر رئيس الدفاع المدني  للنظام من القيام بعمل ما والا ستکون نهاية قريبة للنظام.
هذه الحقيقة بادية في کثير من تصريحات بيادق النظام في مختلف الأصعدة سواء سياسيا او عسکريا و..هم يتحدثون عن الفساد الإقتصادي وتسونامي البطالة وعن الفقر والإدمان و يبدي تأوهاتهم من آلام مستعصية العلاج بخصوص صراع العقارب علی السلطة و هجومهم علی الفضاء المجازي  لا يدل الا علی مخاوفهم وهلعهم من أمن النظام وتفجرغضب المواطنين الذين طفح کيل صبرهم  وجميعهم يشعرون کل هذه الأمورجيدا.
نعم، مشکلة النظام ، هي مشکلة واحدة وهي الإنهيار! ورغم محاولته  الالتفاف علی ذلک عن طريق أعمال الدجل والمخادعة والکلام فقط  بهدف تأخير موعد اسقاطه لفترة وجيزة الا ان الملالي يعرفون جيدا  أنه لا تلوح في الآفاق المستقبلية للنظام الا علامات السقوط. وليس من الصدفة أنهم يتحدثون هذه الأيام بصراحة عن السقوط وإنهيار النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى