أخبار العالم

حرب کلامية بين فرنسا وإيطاليا بخصوص المهاجرين

 


 


ا ف ب
16/6/2015



روما-صعدت ايطاليا لهجتها تجاه فرنسا التي نفت بشکل قاطع أن تکون أغلقت حدودها في فنتيميليا حيث تجمع عشرات المهاجرين علی أمل الوصول إلی شمال أوروبا، في آخر فصل من أزمة_الهجرة الی أوروبا بدون ظهور أي حل في الأفق.


حذلقات بعض وزراء دول أجنبية”
وتدخل رئيس الحکومة_الايطالية ماتيو رنزي في الجدل مندداً بعد ظهر الاثنين ب”حذلقات” بعض وزراء دول أجنبية بعد تصريحات في الصباح لوزير الداخلية الفرنسي برنار کازنوف.وقال رنزي في روما عندما سئل عن تصريحات کازنوف “إن علی الاوروبيين واجب مواجهة مشکلة المهاجرين سويا. إن حذلقات بعض وزراء دول أجنبية تذهب في الاتجاه المعاکس”.


وأکد وزير الداخلية الفرنسي برنار کازنوف الاثنين أن الحدود الفرنسية الايطالية غير “مغلقة” لکن فرنسا تحترم القوانين الاوروبية التي تنص علی أن يتم “قبول” المهاجرين في إيطاليا لأنهم مسجلون في هذا البلد.


وأضاف کازنوف “ماذا يجري في فنتيميليا؟ هناک ضرورة فرض احترام قوانين شنغن ودبلن. ما هي هذه القوانين؟ عندما يصل مهاجرون إلی فرنسا بعد أن مروا عبر ايطاليا وسجلوا في هذا البلد، فإن القانون الأوروبي يفرض أن يتم قبولهم في إيطاليا”.


وتابع “ليس هناک اقفال للحدود، لأننا في فضاء مفتوح، هناک فقط احترام لقوانين شنغن ودبلن علی الحدود الفرنسية الايطالية”.


من جهته، قال وزير الداخلية الايطالي انجيلينو الفانو ان عشرات المهاجرين الذين يخيمون علی صخور فنتيميليا “لا يريدون البقاء في إيطاليا بل يبغون الذهاب إلی أوروبا”. کما لو أنه يشدد علی ضرورة رد الاتحاد الاوروبي علی هذه الأزمة عشية اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في لوکسمبورغ.


وبغية تهدئة التوتر قرر المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة اليوناني ديمتريس افراموبولوس أن يسبق هذا الاجتماع لقاء الثلاثاء لوزراء الداخلية الفرنسي والالماني والايطالي.

زر الذهاب إلى الأعلى