العالم العربي
جوجة: الحملة العسکرية علی الوعر هدفها التهجير لغايات طائفية مرتبطة بمشروع إيران في المنطقة
22/11/2016
أکّد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية محمد جوجة، أن تکثيف نظام الأسد لقصفه علی المدنيين، في حي الوعر المحاصر بحمص، وعموم المناطق المحاصرة، ليس له إلا هدف واحد؛ هو التهجير والتغيير الديمغرافي لغايات طائفية، مرتبطة به وبالمشروع الإيراني في سورية والمنطقة، محذراً من أن هذا لا يضر سورية إلا بقدر ما يضر الإقليم کاملاً والمنطقة.
وانتقد جوجة الصمت الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في سورية، واستنکر التصريحات الباردة التي صدرت عن أطراف في المجتمع الدولي لا يفهم منها إلا أنها ضوء أخضر للنظام وحلفائه للاستمرار في جرائمهم دون مساءلة.
واعتبر جوجة أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بتجاهله لما يقع من جرائم في سورية؛ يساعد النظام، بل ويتستر علی جرائم الإبادة التي يرتکبها في سورية، لاسيما في المناطق المحاصرة مثل حلب وحي الوعر بحمص.
حيث يقوم النظام لليوم السابع علی التوالي بقصف حي الوعر المحاصر بمختلف أنواع الأسلحة، ومنها المحرم دولياً کالنابالم الحارق؛ ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة أکثر من 150 آخرين خلال الأيام الأخيرة.
وقد أحصی مرکز حمص الإعلامي في حي الوعر المحاصر خلال الأيام السبعة الأخيرة سقوط 68 صاروخ أرض أرض من طراز فيل، وأکثر من 360 قذيفة مدفعية وهاون، و50 قذيفة نابالم.
وذکر المرکز أن استهداف قوات النظام ترکزت علی تجمعات المدنيين في الحي المحاصر والمکتظ أصلاً، کما استهدف القصف مدرستين ونادياً للأطفال ومشفی ومرکزاً طبياً ومأوی للنازحين تشرف عليه الأمم المتحدة، کما أسفر القصف عن سقوط 12 بناء بشکل کامل، وسقوط برج من 14 طابقاً (برج طيار).
وأضاف المرکز أن حالة هلع عامة تسيطر علی الأهالي في الحي، وقد أغلقت المدارس والمساجد بسبب کثافة العمليات العسکرية علی الحي المحاصر، وقنص قوات النظام لأي شيء يتحرک في أغلب محاور الحي.
المصدر: المکتب الإعلامي للائتلاف
وانتقد جوجة الصمت الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في سورية، واستنکر التصريحات الباردة التي صدرت عن أطراف في المجتمع الدولي لا يفهم منها إلا أنها ضوء أخضر للنظام وحلفائه للاستمرار في جرائمهم دون مساءلة.
واعتبر جوجة أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بتجاهله لما يقع من جرائم في سورية؛ يساعد النظام، بل ويتستر علی جرائم الإبادة التي يرتکبها في سورية، لاسيما في المناطق المحاصرة مثل حلب وحي الوعر بحمص.
حيث يقوم النظام لليوم السابع علی التوالي بقصف حي الوعر المحاصر بمختلف أنواع الأسلحة، ومنها المحرم دولياً کالنابالم الحارق؛ ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة أکثر من 150 آخرين خلال الأيام الأخيرة.
وقد أحصی مرکز حمص الإعلامي في حي الوعر المحاصر خلال الأيام السبعة الأخيرة سقوط 68 صاروخ أرض أرض من طراز فيل، وأکثر من 360 قذيفة مدفعية وهاون، و50 قذيفة نابالم.
وذکر المرکز أن استهداف قوات النظام ترکزت علی تجمعات المدنيين في الحي المحاصر والمکتظ أصلاً، کما استهدف القصف مدرستين ونادياً للأطفال ومشفی ومرکزاً طبياً ومأوی للنازحين تشرف عليه الأمم المتحدة، کما أسفر القصف عن سقوط 12 بناء بشکل کامل، وسقوط برج من 14 طابقاً (برج طيار).
وأضاف المرکز أن حالة هلع عامة تسيطر علی الأهالي في الحي، وقد أغلقت المدارس والمساجد بسبب کثافة العمليات العسکرية علی الحي المحاصر، وقنص قوات النظام لأي شيء يتحرک في أغلب محاور الحي.
المصدر: المکتب الإعلامي للائتلاف
