أخبار إيرانمقالات
حزب الله و الميليشيات الشيعية وجهان لعملـة واحدة
وکالة سولا برس
10/2/2017
بقلم:ثابت صالح
10/2/2017
بقلم:ثابت صالح
عمل نظام الجمهورية الايرانية خلال العقدين السابقين و بصورة ملفتة للنظر علی تصوير حزب الله اللبناني کرمز للمقاومة و الصمود و النضال من أجل المبادئ و القيم الاسلامية و الوطنية،
وهو تصور لابد من الاعتراف بأنه قد لقی رواجا بين قطاعات واسعة من الشارعين العربي و الاسلامي، لکن الاحداث و التطورات السياسية و العسکرية في المنطقة ولاسيما ثورة الشعب السوري ضد نظام الدکتاتور بشار الاسد و مانجم عنه من تدخل فاضح لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و حزب الله اللبناني قد عری کلاهما من ورق التوت و أظهرهما علی حقيقتهما أمام العالم کله و بين کذب و زيف معظم الشعارات و المزاعم الثورية التي تغطی بها هذا النظام و حليفه حزب الله طوال الاعوام الماضية.
المساعي الدولية الجديدة من أجل فرض عقوبات علی طهران و حليفه حزب الله و کذلک العمل بإتجاه إخراجهما من سوريا، يمکن إعتباره إجراءا و تحرکا بالاتجاه الصحيح خصوصا وإنهما عملا و يعملان بکل مابوسعهما من أجل العبث بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و زرع الفوضی و الفتنة و الانقسامات و الاختلاف و المواجهات فيها، وإن المساعي و المحاولات المشبوهة التي إستهدفت إستثناء هذا الحزب الارهابي و النظام في إيران من دائرة التنظيمات و الدول الارهابية، و العمل من أجل الإيحاء بأن هناک”إرهاب سني”، قد وصل في نهاية المطاف الی طريق مسدود خصوصا عندما تأکد للعالم من إن هذا الحزب و هذا النظام يقومان بنفس ممارسات و الاعمال الارهابية للتنظيمات الارهابية کداعش و القاعدة و غيرهما، و لهذا فإن الحل الامثل و الوحيد لمعالجة ملف التطرف الديني و الارهاب في المنطقة إنما يکمن في التعامل مع طرفي و جانبي التطرف الديني و الارهاب بنفس المعايير.
منذ أعوام طويلة وحزب الله اللبناني يقوم بزرع الفتنة و الفوضی في بلدان المنطقة و العالم و يطلق لنفسه العنان لإرسال عناصره الی هذا البلد او ذاک من أجل التدخل في شؤونه إرضاءا لطهران، ومع إن المعارضة الايرانية النشيطة و المتواجدة علی الدوام في الساحة و المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، قد حذرت علی الدوام من هذا الحزب و من العديد من الاحزاب و التنظيمات و الميليشيات التابعة لطهران ومن إنها تعمل بإتجاه يخدم سياسات و مصالح هذا النظام، لکن و لأسباب مختلفة يطول شرحها، تم تجاهل هذه التحذيرات، لکن الاحداث و التطورات و المستجدات المتباينة في المنطقة قد أثبتت صواب و مصداقية تحذيرات المقاومة الايرانية خصوصا عندما أکدت في مناسبات عديدة من إن حزب الله و الميليشيات الشيعية وجهان لعملـة واحدة.
وهو تصور لابد من الاعتراف بأنه قد لقی رواجا بين قطاعات واسعة من الشارعين العربي و الاسلامي، لکن الاحداث و التطورات السياسية و العسکرية في المنطقة ولاسيما ثورة الشعب السوري ضد نظام الدکتاتور بشار الاسد و مانجم عنه من تدخل فاضح لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و حزب الله اللبناني قد عری کلاهما من ورق التوت و أظهرهما علی حقيقتهما أمام العالم کله و بين کذب و زيف معظم الشعارات و المزاعم الثورية التي تغطی بها هذا النظام و حليفه حزب الله طوال الاعوام الماضية.
المساعي الدولية الجديدة من أجل فرض عقوبات علی طهران و حليفه حزب الله و کذلک العمل بإتجاه إخراجهما من سوريا، يمکن إعتباره إجراءا و تحرکا بالاتجاه الصحيح خصوصا وإنهما عملا و يعملان بکل مابوسعهما من أجل العبث بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و زرع الفوضی و الفتنة و الانقسامات و الاختلاف و المواجهات فيها، وإن المساعي و المحاولات المشبوهة التي إستهدفت إستثناء هذا الحزب الارهابي و النظام في إيران من دائرة التنظيمات و الدول الارهابية، و العمل من أجل الإيحاء بأن هناک”إرهاب سني”، قد وصل في نهاية المطاف الی طريق مسدود خصوصا عندما تأکد للعالم من إن هذا الحزب و هذا النظام يقومان بنفس ممارسات و الاعمال الارهابية للتنظيمات الارهابية کداعش و القاعدة و غيرهما، و لهذا فإن الحل الامثل و الوحيد لمعالجة ملف التطرف الديني و الارهاب في المنطقة إنما يکمن في التعامل مع طرفي و جانبي التطرف الديني و الارهاب بنفس المعايير.
منذ أعوام طويلة وحزب الله اللبناني يقوم بزرع الفتنة و الفوضی في بلدان المنطقة و العالم و يطلق لنفسه العنان لإرسال عناصره الی هذا البلد او ذاک من أجل التدخل في شؤونه إرضاءا لطهران، ومع إن المعارضة الايرانية النشيطة و المتواجدة علی الدوام في الساحة و المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، قد حذرت علی الدوام من هذا الحزب و من العديد من الاحزاب و التنظيمات و الميليشيات التابعة لطهران ومن إنها تعمل بإتجاه يخدم سياسات و مصالح هذا النظام، لکن و لأسباب مختلفة يطول شرحها، تم تجاهل هذه التحذيرات، لکن الاحداث و التطورات و المستجدات المتباينة في المنطقة قد أثبتت صواب و مصداقية تحذيرات المقاومة الايرانية خصوصا عندما أکدت في مناسبات عديدة من إن حزب الله و الميليشيات الشيعية وجهان لعملـة واحدة.
