العالم العربي
جنرالات إيرانيون يستقبلون جثث قتلاهم بأزهار “معفشة”
22/9/2017
تداول ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمسؤولين وجنرالات إيرانيين، أثناء استقبال جثامين عناصر قتلوا علی جبهات سوريا، حاملين “باقات ورد” قطفت من حديقة المطار.
وأظهرت الصور عدّة ضباط کبار يحملون وروداً متشابهة، کانت قد قطفت من حديقة المطار، بغية عدم دفع أي نقود لشراء تلک الأزهار.
وأثارت تلک الصور سخرية الناشطين الإعلاميين والسوريين، حيث تستقبل المطارات الإيرانية بشکل شبه يومي جثامين العديد من القتلی، بعضهم يتم نشر أسمائهم علی وکالاتهم الاعلامية، والبعض الآخر لا ينشر اسمه لعدم التعرف علی جثته ورتبته العسکرية، الأمر الذي يکشف طريقة استغلال الجنرالات والمسؤولين الإيرانيين شباب إيران والمرتزقة التابعة لهم من الأفغان والباکستانيين وقيمتهم الحقيقية.
يشار إلی أن آخر دفعة للقتلی قد وصلت إلی إيران في مطلع هذا الشهر، وذلک أثناء احتدام المعارک في ريف مدينة حمص، وعثور الميليشيات الإيرانية علی جثامين ضابطين قتلا منذ سنتين علی يد الثوار في منطقة خان طومان بريف مدينة حلب.
ويزج الحرس الثوري الإيراني بآلاف المقاتلين تحت ألوية مختلفة للقتال إلی جانب النظام السوري، ويعد أبرز تلک الميليشيات “لواء فاطميون” الذي يبلغ عدده قرابة 20 ألف مقاتل جلهم من الأفغان، ويتقاضی کل منهم راتبا شهريا يتراوح من 300 إلی 600 دولار أمريکي.
تداول ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمسؤولين وجنرالات إيرانيين، أثناء استقبال جثامين عناصر قتلوا علی جبهات سوريا، حاملين “باقات ورد” قطفت من حديقة المطار.
وأظهرت الصور عدّة ضباط کبار يحملون وروداً متشابهة، کانت قد قطفت من حديقة المطار، بغية عدم دفع أي نقود لشراء تلک الأزهار.
وأثارت تلک الصور سخرية الناشطين الإعلاميين والسوريين، حيث تستقبل المطارات الإيرانية بشکل شبه يومي جثامين العديد من القتلی، بعضهم يتم نشر أسمائهم علی وکالاتهم الاعلامية، والبعض الآخر لا ينشر اسمه لعدم التعرف علی جثته ورتبته العسکرية، الأمر الذي يکشف طريقة استغلال الجنرالات والمسؤولين الإيرانيين شباب إيران والمرتزقة التابعة لهم من الأفغان والباکستانيين وقيمتهم الحقيقية.
يشار إلی أن آخر دفعة للقتلی قد وصلت إلی إيران في مطلع هذا الشهر، وذلک أثناء احتدام المعارک في ريف مدينة حمص، وعثور الميليشيات الإيرانية علی جثامين ضابطين قتلا منذ سنتين علی يد الثوار في منطقة خان طومان بريف مدينة حلب.
ويزج الحرس الثوري الإيراني بآلاف المقاتلين تحت ألوية مختلفة للقتال إلی جانب النظام السوري، ويعد أبرز تلک الميليشيات “لواء فاطميون” الذي يبلغ عدده قرابة 20 ألف مقاتل جلهم من الأفغان، ويتقاضی کل منهم راتبا شهريا يتراوح من 300 إلی 600 دولار أمريکي.
