أخبار إيران

کلمات المتکلمين في ملتقی ممثلي التنظيمات الشبابية الايرانية بحضور مريم رجوي في باريس الحلقة الثانية

 


 
 
يوم السبت 12 نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقی ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارک في الملتقی ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من کل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيکا والسويد وفرنسا وکندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريکيين واوربيين.
وأکد المشارکون في الملتقی علی ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الی عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاک حقوق الانسان في ايران.
 
وفيما يلي جانب من کلمات المتکلمين في الملتقي”

 

 

کابوسين دفور رئيس النقابة العامة لطلاب المدارس – فرنسا

 



قالت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ان مخيم ليبرتي هو مکان مؤقت. ماذا حصل لحد الآن؟ انه ليس مکان مؤقت. بل سجن. سجن يحبسون فيه الأفراد الذين يؤمنون بالحرية. لأنهم يفکرون. هذا الوضع غير مقبول. انه مثيرللاشمئزاز. علينا أن نحارب ذلک. السکان محرومون من حق التنقل. انهم محرومون من حق اللقاء بعوائلهم ولا يمکنهم الوصول الی بعض الخدمات العلاجية. بعد عامين من النقل الی ليبرتي تم اعادة توطين 10 بالمئة من السکان فقط.  علی الحکومة أن تدعم حقوق الانسان في ايران وأن تدافع عن الديمقراطية وکذلک ينهضون بتغيير واقع الظروف المعيشية والانسانية في ليبرتي. بامکان مجلس الأمن الدولي أن يرسل قوات ذات القبعات الزرق. وهذا أمر ضروري. أنا أفکر اليوم بالشباب الايراني الذي يناضل من أجل حقوقه وحياته. من أجل  التحرير ضد قوانين الملالي. يجب أن يسمع العالم أصواتهم للحرية. علی العالم أن يعرف أنه لا يمکن الوقوف أمام الحرية. لا يمکن منع الايرانيين من الحياة الحرة. انه غير ممکن. انکم تناضلون من أجل هذا الهدف واننا في فرنسا سندعمکم بأي طريق کان واننا سندعم السيدة رجوي لتغيير هذا النظام.

 

مونا رشيدي – جمعية صرخة الطلاب – هولندا

 



نيابة عن جمعية الطلاب والمجموعات الشبابية في هولندا اننا نطالب بتوفير الحماية للأشرفيين في سجن ليبرتي. اننا نطالب باطلاق سراح 7 رهائن مازالوا عند الجيش العراقي. أود أن أختم کلمتي باقتباس عن مالکوم ايکس وهو کان و مازال أحد أنشط المناضلين لحقوق الانسان : «اذا لم تکونوا مستعدين أن تموتوا من أجل الحرية، فمن الأفضل أن تحذفوا تلک الکلمة من قاموس اللغة».
اننا سنواصل نضالنا حتی تحقيق العدالة. اننا نناضل حتی النهاية. لأن الحرية تأتي الی ايران خاصة تحت قيادة أعز قيادتنا مسعود و مريم رجوي.

 

مهيار هرسيني – جمعية الطلاب والشباب الايرانيين في غرب ألمانيا

 


بامکانکم أن تضربوننا، بامکانکم أن تقتلوننا ولکنکم لا تستطيعون أن تهزموننا اطلاقا. انها رسالة الشهداء الذين اجتمعنا من أجل استذکارهم اليوم هنا. هذه الأرواح البريئة والصادقة تتعلق بألمع نجوم قد تظهر في کل مجتمع ولا شک أن نتيجة بطولاتهم وشجاعهم ستسجل في کتب التاريخ. نعم قال جندي عراقي بعد المشارکة في هذه المجزرة ان «مجاهدي خلق أبدوا شجاعة لانظير لها وأتعبونا وتغلبوا علينا». هذه الأمثلة هي قدوتي اليوم. شهداء من أمثال صبا وحنيف وآسيه الذين دارسوا هنا في الغرب وکان لهم حياة راغدة ولکنهم ضحوا بهذه الامتيازات من أجل قضيتهم.
منذ مجيء ما يسمی بالمعتدل المبتسم باسم روحاني فان النظام الايراني قد آعدم أکثر من 700 شخص. کلما يخفف العالم ضغطه عن النظام فان الأخير يصعد ضغطه علی الشعب الايراني وروحاني يشکل يمثل نموذجا. لذلک من المهم لغاية أن نرغم العالم الغربي بنشاطاتنا علی المضي قدما في طريق صحيح ويرکز علی حقوق الانسان وسياسة صحيحة تجاه ايران. وفي النهاية أن يغير سياسة المساومة المشينة وأن يدعم تغيير النظام علی أيدي الشعب الايراني

زر الذهاب إلى الأعلى