2100 شيخ عراقي يدينون جريمة الإعتداء الصاروخي علی اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي

 

 

 

 عقب الجريمة المروعة والإعتداء الصاروخي علی العزل في مخيم ليبرتي بتاريخ 29تشرين الأول مما أدی إلی مقتل 24 من السکان وجرح وکدم واصابة مئات منهم.
وفي ممارسة جديدة قامت مجموعة من عناصر وزارة المخابرات للنظام الإيراني تحت غطاء عوائل سکان ليبرتي و بإدارة السفارة الإيرانية في العراق بلقاء بعض اعضاء مجلس النواب العراقي کي يمهدوا الأرضية لمجازر لاحقة. اننا نطالب رئيس مجلس النواب واعضاء المجلس الشرفاء بعدم المشارکة في تلک المؤامرة وعدم السماح للنظام الإيراني وأزلامه في العراق باستغلال مجلس النواب العراقي لتبريرمجزرة قادمة لسکان ليبرتي.
لقد کان أبسط توقع هو اغلاق الطريق أمام تمهيد الأرضية لهجمات لاحقة الا أن أعمالهم ومضايقاتهم تتواصل من قبل أزلام النظام الإيراني في الحکومة العراقية.
فرض حصار لوجيستي علی السکان من جهة وممارسة الايذاء والاضطهاد بحقهم بواسطة عناصر وزارة المخابرات الإيرانية أمام مدخل ليبرتي تحت لافتة «عوائل» من جهة اخری… ومن جهة ثالثة تظهر کل هذه الأعمال حملة واسعة بدأها النظام الإيراني وعناصره ضد هؤلاء اللاجئين العزل.
لذا أصدر2100شيخ عراقي شهم من شيوخ العشائر من عموم أرجاء العراق بيانا أکدوا فيه علی النقاط التالية:
يعتبر اعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدون في مخيم ليبرتي«افرادا محميين» مشمولين بمعاهدة جنيف الرابعة وتعتبرهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لاجئين تحت الحماية الدولية الا انه وللأسف فهم محرومون من أبسط المعاييرالإنسانية وحقوق الإنسان وکذلک من توکيل محام حر ومن التنقل الحر وعدم الوصول الحرالی المستشفيات التخصصية وعدم الحصول علی الخدمات العلاجية.
انهم يعيشون في العراق منذ 30عاما وکانوا ولايزالون يلعبون دورا هاما وسدا منيعا بوجه التطرف الذي لا يعود يتوقف عند حد في ارتکاب الجريمة والتوحش کما رأينا نموذجا منه مؤخرا جراء مذبحة المواطنين الأبرياء في فرنسا.
إننا ندين جميع هذه الأعمال وأية عملية لتمهيد الأرضية لهجوم آخر علی ليبرتي مطالبين الأمم المتحدة والحکومة الأمريکية بکسر صمتهما والقيام بما تفرضه عليهما مسؤوليتهما تجاه أمن وحماية سکان ليبرتي.
 إننا نطالب بتبديل إدارة مخيم ليبرتي لان عناصرها متورطون في إبادة السکان. نحن الموقعين علی هذا البيان نطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين فورا ،لضمان امنهم واحترام الاعتبار الانساني لوجودهم وحقوقهم الثابته واولها ( ار توبي ) حق الحياة والسلام علی من يهتدي بالسلام