أخبار إيرانمقالات

مستشفيات خاصة لقادة النظام الايراني

 

في هامش خبر تعرض هاشمي رفسنجاني لجلطة قلبية تسربت من الأخبار تفيد أن جميع رموز النظام لديهم فريق طبي تخصصي يرافق الشخصية علی مدار الساعة وعلی مدار الاسبوع والعام لکي  يقوم بواجبه ويحضر بکل أجهزته المتطورة في وحدته الطبية النقالة لينقذ الشخصية الروحانية والعارف الرباني عندما ألقی ملک الموت عزرائيل نظرة سيئة له.   
ثم في التحريات الأخری تبين أن هذه الوحدات الطبية الطارئة النقالة، ليست وليدة هذا العام أو العام الفائت وانما کانت قد تشکلت منذ السنوات الأوائل للثورة وبمبادرة احمد (جرو خميني). 
تصفحنا  الأوراق والأخبار أکثر أزکمت رائحة فساد «التمييز العلاجي» للملالي أنوفنا وتبين أن الوحدة الطبية المتطورة الطارئة لا تخص خميني وانما السادة کلهم وکل واحد حسب موقعه يتمتع بمستشفی تخصصي متطور بجوار منزله المبارک! بغية تأجيل هبوط حضرات السادة! الی أسفل السافلين کلما أمکن.
علی أية حال لنتابع الوثائق المتعلقة بالخدمات الطبية في ايران وتطوره من عهد خميني والی مستشفی خاص لخامنئي.
تحدث رفسنجاني لأول مرة في مذکراته عن قضية مستشفی شخصي لخميني. (طبعا فيما بعد تأسس هذا النوع من المستشفيات الخاصة لکل من خامنئي وعدد آخر من قادة النظام). وکتب رفسنجاني في مذکراته: 
«عام 1986 عندما تعرض خميني لجلطة قلبية، احمد آقا والدکتور حسن عارفي والدکتور مسعود بور مقدس رفعوا تقريرا عن تعرض الإمام لجلطة قلبية بينما کان هو في المرافق الصحية. الإمام ضغط علی الجرس وأبلغوا الآطباء وکان نصب الجرس في الخلوة من مبادرات طريفة لاحمد آقا. (علی أية حال) وجدوا خميني في حالة الاغماء الکامل. قام الدکتور بور مقدس بالتدليک والماساج فعاد التنفس الی الإمام ثم نقل الی مستشفی المنزل. وأضاف رفسنجاني: «من أعمال احمد آقا الحسنة الأخری تأسيس مستشفی صغير للقلب مجهز بأجهزة طبية متطورة بجوار منزل الإمام … فهذا العمل ساعد في أن يبقی تعرض الإمام لوعکة صحية طي الکتمان. فهؤلاء الأطباء مع معداتهم الطبية المتکاملة قد أنقذوا حياة خميني أکثر من مرة».
وبشأن خامنئي تسربت ذات مرة في عام 2009 أخبار داخل بيته الی الخارج. وکتب أفراد ساقطون عن مکتبه في تقرير مفصل عن أسرار حياة خامنئي وامکاناته وعاداته قائلين: في سرداب منزل خامنئي هناک مستشفی خاص مع 4 أطباء خفر حيث يراقبون حاله علی مدی اليوم.  ووزع المصدر هذه الاسرار بکلمة مفتاحية «خفايا حياة خامنئي» علی الانترنت في متناول أيدي العموم.
وأکد هؤلاء الذين قاموا بهذا الکشف وهم کانوا ن عناصر حماية خامنئي الشخصية وهربوا الی الخارج خوفا من انهيار النظام  أن خامنئي وفي سفراته البرية يصطحبه مستشفی متنقل مجهز للغاية کما في رحلاته الجوية يرافقه مستشفی متنقل متطور للغاية!
قارنوا هذه الأخبار بالأخبار التي تفيد الفقر والعوز الذي يعيشه الشعب الايراني المغلوب علی أمره حيث يبيعون الأعضاء البشرية من الکلی وغيرها وقرنية العين وأطفالهم لمعالجة أبنائهم المرضی. 

زر الذهاب إلى الأعلى