العالم العربي
طابع بريدي إيراني في ظل حکم الملالي يحمل صورة أحد قتلة السوريين
27/12/2016
أفادت عدة وسائل إعلام تابعة لنظام الملالي، الاثنين، بإزاحة الستار عن طابع بريدي يحمل صورة الحرسي المجرم حسين همداني الذي قتل في سوريا في شهر أکتوبر من عام 2015.
وقالت الوکالات الحکومية الإيرانية “مهر” و”تسنيم” و”فارس” والموقع الإلکتروني لفضائية “العالم” الإيرانية، إن إزاحة الستار عن الطابع البريدي الذي يحمل صورة حسين همداني، تمت يوم الاثنين، بحضور وزير الدفاع في کابينة روحاني العميد الحرسي حسين دهقان الذي ألقی کلمة بمناسبة تکريم همداني بذکری مقتله.
وقُتل حسين همداني الذي کان يشغل منصب قائد قوات الحرس الإيراني في سوريا، في عملية لم تتضح ملابساتها بالکامل. وساهم همداني المکرّم في إيران عبر طابع بريدي، بتشکيل مراکز “باسيج” سوري في محافظات سورية عديدة، تورّطت بقتل السوريين تحت ستار “الدفاع الوطني” أو اللجان الأمنية التي تتشکل في المحافظات السورية لقمع حرکة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.
وذکرت تقارير صحافية في وقت سابق، عن مصادر حقوقية، أن همداني “متورّط بمساعدة نظام الأسد علی قتل المتظاهرين السلميين”، وأن اسم هذا الحرسي ظهر بقوة منذ بداية الثورة علی نظام الأسد وولادة الاحتجاجات ضد حکمه والمطالبة بإسقاطه.
وجاء في التقارير الصحافية السالفة، أن همداني هو “العقل المدبّر” لتورّط إيران في دعم الحکومة السورية، وأنه کان المنسّق بين عدة ميليشيات طائفية تقاتل في سوريا، کانت إيران قد جلبتها لقتل السوريين دفاعاً عن الأسد.
والجدير بالذکر إنه قتل أثناء عملية استطلاع علی مشارف مدينة حلب.
وقالت الوکالات الحکومية الإيرانية “مهر” و”تسنيم” و”فارس” والموقع الإلکتروني لفضائية “العالم” الإيرانية، إن إزاحة الستار عن الطابع البريدي الذي يحمل صورة حسين همداني، تمت يوم الاثنين، بحضور وزير الدفاع في کابينة روحاني العميد الحرسي حسين دهقان الذي ألقی کلمة بمناسبة تکريم همداني بذکری مقتله.
وقُتل حسين همداني الذي کان يشغل منصب قائد قوات الحرس الإيراني في سوريا، في عملية لم تتضح ملابساتها بالکامل. وساهم همداني المکرّم في إيران عبر طابع بريدي، بتشکيل مراکز “باسيج” سوري في محافظات سورية عديدة، تورّطت بقتل السوريين تحت ستار “الدفاع الوطني” أو اللجان الأمنية التي تتشکل في المحافظات السورية لقمع حرکة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.
وذکرت تقارير صحافية في وقت سابق، عن مصادر حقوقية، أن همداني “متورّط بمساعدة نظام الأسد علی قتل المتظاهرين السلميين”، وأن اسم هذا الحرسي ظهر بقوة منذ بداية الثورة علی نظام الأسد وولادة الاحتجاجات ضد حکمه والمطالبة بإسقاطه.
وجاء في التقارير الصحافية السالفة، أن همداني هو “العقل المدبّر” لتورّط إيران في دعم الحکومة السورية، وأنه کان المنسّق بين عدة ميليشيات طائفية تقاتل في سوريا، کانت إيران قد جلبتها لقتل السوريين دفاعاً عن الأسد.
والجدير بالذکر إنه قتل أثناء عملية استطلاع علی مشارف مدينة حلب.
