أخبار إيران

تبني العقوبات الجديدة علی النظام الايراني وتبادل الهجمات بين الأجنحة

 

عقب صدور مشروع لعقوبات جديدة في اللجنة الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريکي، زادت هجمات جناح الولي الفقيه علی حکومة حسن روحاني.
وقال الملا بيجمان فر عضو برلمان النظام في اشارة الی تبني مشروع شامل للعقوبات علی النظام الايراني في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريکي: «اذا لاقينا أمريکا والدول التي لا تراعي حقوقنا بأدبيات الابتسامة، فنتيجته هو ما نراه اليوم من وضع عقوبات علينا». وأضاف في توجيه طعن لجناح روحاني قائلا «اليوم نری أنهم مازالوا يواصلون مسارهم رغم فشل الادبيات التي مارسوها خلف طاولة المفاوضات وقدموا التنازلات للطرف المقابل وفي حال الاصرار الأکثر من المستبعد أن نضمن حقوقنا». وأبدی هذا الملا خوفه من تداعيات تشديد العقوبات علی النظام وقال «من الضروري أن تصلح الحکومة مسارها والا نحن نبقی قلقين أن تجعل المجتمع يقابل تحديات کثيرة بممارسة هذه الادبيات تجاه أمريکا مثلما خلقت تحديات کثيرة لحد الآن للبلد». (وکالة أنباء البسيج 28 أيار).
اردشير نوريان عضو لجنة الأمن لبرلمان النظام هو الآخر قال«العقوبات الجديدة الصادرة عن مجلس الشيوخ الأمريکية هي استمرار سلسلة اجراءات أمريکا لاسقاط النظام». 
وقال علي رضا رحيمي عضو آخر في برلمان النظام متأوها «أمريکا تعتزم جعل النظام يواجه موجة من العقوبات لکي يصعب الحالة عليه لردع العقوبات الأساسية المفروضة علي ايران». (وکالة أنباء برلمان النظام 28 أيار).
وأما صحيفة جوان الناطقة باسم البسيج التابعة للحرس الثوري فقد وصفت روحاني عاملا لادراج قوات الحرس في القائمة السوداء وکتبت تقول «أي ضوء أخضر اُرسل مباشرة بعد الانتخابات لکي تترکز العقوبات علی قوات الحرس .هذا سؤال تتطلب الاجابة عليه البحث في تصريحات والحملات الانتخابية لمرشح هو جاثم الآن علی کرسي السلطة التنفيذية. ماذا نتوقع من السلطات الأمريکية عندما نری أن الرئيس الحالي ومرشح الأمس في الانتخابات، کان أثناء الحديث عن الاستثمار ولکي يسقط غريمه في الحلبة … قد وجه مرات عديدة  رأس حربته ضد قوات الحرس وقال بصراحة ان مقر خاتم الأنبياء هو المانع الرئيسي أمام الاستثمار والنشاط غير الحکومي في اقتصاد ايران ». (صحيفة جوان الحکومية 28 أيار).
وفي المقابل وصی جناح روحاني بتحلي الصبر مقابل هذه العقوبات. وقال فلاحت بيشه عضو برلمان النظام يوم 28 أيار أن المشروع الأمريکي الجديد للعقوبات يستهدف الصناعة الصاروخية للنظام وأضاف قائلا «ان عمل الجمهوريه الاسلامية في التصدي لهذا العمل واضح. يجب أن نصبر حتی تشکيل الاتفاق الشامل المشترک والتحلي بالصبر وتجنب عمل متشدد». 

زر الذهاب إلى الأعلى