أخبار إيران

مطالبة الاتحاد الأوروبي باعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين

الجيران – وکالات
22/12/2012
 
 
عقدت المجموعة البرلمانية لاصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي جلستها الأخيرة في نهاية العام 2012 ناقش فيها انجازات المقاومة الإيرانية خلال العام الجاري والتطلعات المستقبلية في العام القادم.
استراون استيفنسون رئيس مجموعة اصدقاء ايران حرة في البرلمان الأوروبي:
أشار الدکتور آلخو فيدال إلی الوضع في أشرف حيث الان هناک 100 شخص باقين في أشرف لحماية الممتلکات التي حصيلة جهودهم منذ 25 عاما. واما بخصوص الممتلکات الغير منقولة يجب القول انه وفي الحقيقة کان أشرف مدينة تم بناءها خلال 25 سنة ونقدر هذه الممتلکات بحوالي 500 مليون يورو الا ان السيد کوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يقول بما ان تم نقل 3100 من السکان إلی مخيم ليبرتي فيريد اغلاق هذا الملف وينقل 100 من السکان إلی ليبرتي ليعلن بانه حقق انتصارا للأمم المتحدة يقول باننا اغلقنا أشرف تلبية لرغبات نوري المالکي. وکما تعرفون المالکي ليس الا الآلعوبة بيد النظام الإيراني واکتظ السکان جميعهم في مخيم مساحته نصف کيلومترمربع بينما کانوا يعيشون في مکان مستقل وکبير جدا والان يعيشون في مکان مکتظ يشبه بسجن لا نقوله نحن فحسب وانما اعلنه الفريق العامل والمعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة وان الظروف في ليبرتي تشبه بالسجن والان يقول کوبلر انه اترکوا جميع ممتلکاتهم المنقولة منها في جانب من أشرف وسوف ننقل الـ100 شخص باقين إلی مخيم ليبرتي وسوف يتم النظر في ممتلکاتکم المنقولة.
وأضاف استراون استيفنسون: واستطيع القول ان الحکومة العراقية التي احتلت المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأکثر فسادا بالعالم حسب احصائية الأمم المتحدة بعد صوماليا، تعتزم سرقة هذه الممتلکات انهم لصوص يريدون ايقاف أي جهود من جانب سکان أشرف لبيع ممتلکاتهم ويريدون اخراج 100 شخص باقين ليتمکنوا من سرقة الممتلکات وتصرفها  حيث يعتبر تغاضي الأمم المتحدة عن هذا الموضوع امرا مشينا ويجب ان لا يؤيد مارتن کوبلر اخراج 100 من سکان الباقين من أشرف تحت أي ظروف قبل بيع الممتلکات بصورة کاملة. وحسب تقديرنا تکلفة کل شخص في ليبرتي لحين نقله إلی البلد الثالث تبلغ حوالي 35 ألف يورو ولايجاد ظروف ملائمة للعيش ودعم النقل الاحتمالي لهم إلی البلدان الثالثة لا نعتقد بان الأمم المتحدة تأتينا بطبق من الذهب وتقول بانها سوف تدفع الکلفة! فمن أين يوفر هؤلاء الاشخاص التکاليف؟ طبعا عن طريق بيع ممتلکاتهم بشکل عادل. الا انه يتم سلب حقهم في هذا البيع العادل من قبل ممثل الأمم المتحدة مارتن کوبلر. وکما قال الدکتور آلخو ان هذا المکان أي مخيم ليبرتي أو کما يسمونه مخيم الحرية اعتبره الفريق العامل والمعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة مکانا يشبه بالسجن واننا نسمح للأمم المتحدة والسيدة أشتون باعلان المخيم بانه مکان مؤقت للنقل ما تسميه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. بمعنی انه مکان يسکن فيه اللاجئين لاسابيع بشکل مؤقت قبل نقلهم الا انه وبعد حوالي سنة من تواجد السکان في المخيم ليس هناک أي افق لنقلهم.
واستطرد استروان استيفنسون قائلاً: هناک مکان مکتظة بمساحة نصف کيلومتر مربع حاصره جنود وکما قال آلخو يتولی مسؤولية المخيم قاتل متورط في الهجومين الوحشيين علی أشرف ما يعرض حياة هؤلاء الاشخاص للخطر الجاد. لا يمکننا ان نبقی مکتوفي الأيدي ونترک السيدة أشتون التي منشغلة بتبادل التهانئ لحائزي جائزة نوبل فلا يمکنها ان تتجاهل هذه القضية. يجب اعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين ولا يمکن تصنيف المخيم بانه مخيم مؤقت للنقل. فبعد اعلان المخيم مخيما للاجئين سوف يحظي جميع السکان من حماية اللاجئين. ويجب ان يستطيع السکان بيع ممتلکاتهم لتوفير تکاليفهم الضرورية. وعلينا ان لا نبقی مکتوفي الايدي متفرجين علی سرقة ممتلکات السکان من قبل الحکومة العراقية وعملاء إيران.
الدکتور آلخو فيدال کوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي:
اننا في هذا العام اتخاذ السيدة مريم رجوي قرارا صعبا ولکنه شجاعا حيث طالبت سکان أشرف بنقلهم إلی مخيم ما يسمی بـ«الحرية» قرب مطار بغداد. وتم نقل أکثر من 3100 من السکان الی مخيم ليبرتي لحد الان وقد بقی عدد منهم في أشرف لمراقبة ممتلکاتهم. واعتبر التقرير الذي اعده الفريق العامل والمعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة مخيم ليبرتي بانه حقيقة سجن حيث لا يتمتع السکان من حرية التنقل ولا يحصلون علی المحامين والمخيم محاط بجدران عالية وتواجد قوات الشرطة ليس فقط علی محيط المخيم بل داخل المخيم کما يعاني المخيم من النقص الحاد في البنی التحتية مثل الکهرباء وتوفير المياه وأخری من المشاکل التي لم يتم حلها بعد.
وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبي: کما هناک مؤشرات لممارسات الحکومة العراقية من الظلم والقمع قد نعتبرها نوعا من التعذيب لانه من الذي يدير مخيم ليبرتي هو العقيد صادق الذي کان يقود المجازر في أشرف عامي 2009 و2011 التي راح ضحيتها 40 من السکان. فالشخص الذي ارتکب هذه المجازر الان يتولی ادارة مخيم ليبرتي ما يشير إلی لامبالاة الحکومة العراقية تجاه أبسط القضايا الإنسانية علما بان المحاکم الإسبانية تقوم باجراء تحقيقات حول تورط العقيد صادق بموجب القانون في اطار القوانين الدولية. کما اننا قلقون جدا من التصرفات المنحازة من قبل اليونامي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن کوبلر بشأن أشرف. ويمکننا ان نقول بانه هناک اجندة سياسية غير نزيهة وغير حيادية لدی کوبلر. اننا نعتقد بانه علی الأمين العام للأمم المتحدة تعيين شخص آخر لهذه المهمة لانه کما قلت تصرفات السيد کوبلر منحازة تماما وکان من الاجدر تعيين ممثل محايد بدلا من السيد کوبلر کما وفي رسائلنا طالبنا الأمين العام للأمم المتحدة، کما نطالب السيدة أشتون بان تدفع الحکومة العراقية لوضع حد للقيود المفروضة علی مخيم ليبرتي واعلان المخيم مخيما للاجئين لانه ليس مخيما للاجئين الان فلذلک يجب اعتبار المخيم مخيما للاجئين رسميا. وعلی الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عدم السماح للحکومة العراقية بمصادرة ونهب ممتلکات سکان أشرف وعليهم ارغام الحکومة العراقية علی السماح ببيع هذه الممتلکات التي هي حصيلة جهود آلاف منهم منذ 25 سنة وتقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات وهناک من يمتلکها فلذا احترام حق السکان في التملک. وشاهدنا خلال العام 2012 احداث أکبر تطور سياسي بشأن المعارضة الإيرانية وهو قرار الخارجية الأمريکية لشطب اسم المعارضة الديمقراطية الإيرانية من لائحة الارهاب الأمريکية ما يعتبر انجازا سياسيا هاما جدا. الامر الذي حصل نتيجة جهود حثيثة بذلها نواب البرلمانات وأنصار المقاومة ويجب القول کذلک تضحيات سکان أشرف. علينا ان نهنئ السيدة رجوي علی قرارها الصعب والشجاع ونثمن قيادتها في هذه الظروف الصعبة. اننا نأمل ان الولايات المتحدة يدفع الغرامة لما الحقته هذه التسمية من الاضرار. وکان ومنذ البداية القرار لادخال المقاومة الإيرانية في لائحة الارهاب قرارا غير قانونيا ومانعا لاحداث التغيير في إيران. هناک تداعيات لهذه التسمية منها مادية. بامکاني القول انه کان تکلفة هذه التسمية حياة الاناس فلا يمکن تجاهلها وربما من الاجدر للولايات المتحدة ان تفکر في دفع غرامة عادلة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حقا.
وأکد الدکتور آلخو فيدال کواداراس: اتذکر ما کان يبدو رفع التسمية امرا شبه مستحيلا في الولايات المتحدة الا انه تم. لماذا تم؟ ليس لانه فجأة رأت هيلاري کلينتون نور الحقيقة، کلا کلا. انه تم بسبب الضغوط المستمرة التي مارسناها وطبعا مارسوها الکثيرون الآخرون. ليس في البرلمان الأوروبي فقط بل هناک ممارسة الضغوط من جانب الآخرون خلال سنوات طويلة تزامنا مع تضحيات سکان أشرف واخيرا تم الحصول عليه. فلذلک کما قلت ان هذه الجلسة آخر جلسة لنا في هذا العام. وکان لنا انجازات علينا ان نعبر عن فرحتنا علی ذلک منها رفع التسمية کما هناک الان قضايا مثيرة للقلق جدا علی سبيل المثال الوضع في ليبرتي علينا ان نواصل حرکتنا.
زر الذهاب إلى الأعلى