الامم المتحدة تأسف للتخلي عن ملاحقة متهمين ب “جرائم ضد الانسانية” في الکونغو

 

اعرب مکتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في جمهورية الکونغو الديموقراطية عن اسفه الاثنين لقرار محکمة عسکرية في کاساي التخلي عن ملاحقة سبعة عسکريين کونغوليين بتهمة ارتکاب جريمة ضد الانسانية، وهم ملاحقون بتهمة قتل مدنيين في هذه المنطقة وسط البلاد.
وفي تصريح لوکالة فرانس برس، قال خوسيه ماري اراناز، مدير مکتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في جمهورية الکونغو الديموقراطية “نأسف لقرار القضاء العسکري” ألا يلاحق بتهمة ارتکاب “جرائم ضد الانسانية” سبعة عسکريين يحاکمون في قضية شريط فيديو صور علی الارجح في قرية موانزا لومبا (کاساي الشرقية)، ويظهر ما بدا انه مشهد يقتل خلاله عسکريون مدنيين.
واضاف ان “محاکمة هذه الجرائم هي طريقة لتدارک انتهاکات اخری لحقوق الانسان والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات المسلحة”.
وکان العسکريون السبعة الذين بدأت محاکمتهم في الخامس من حزيران/يونيو، ملاحقين بتهمة ارتکاب “جرائم حرب” من خلال القتل والتشويه والمعاملة القاسية وغير الانسانية والمنحطة ورفض التشهير بجريمة ارتکبها جنود في هذه المنطقة التي يتصدی فيها الجيش لحرکة تمرد.
وتخلت المحکمة العسکرية في مبوجي-مايي السبت عن تهمة “جريمة حرب”، ولم تتمسک إلا بتهم “القتل وتبديد الذخائر والتحقير”، کما قال اراناز.