أخبار إيرانمقالات
ايران.. تفاصيل زيادة الموازنة العسکرية في حکومة روحاني
لائحة الموازنة للعام المقبل والتي قيد الدراسة في برلمان النظام، تم وصفها من قبل المحللين الاقتصاديين للميزانية بأنها ذات طابع عسکري أمني.
وحسب هذه اللائحة فان الموازنة العامة للعام المقبل هي 371 ألف مليار تومان. خصصت من هذا المبلغ فقرات مهمة للشؤون الأمنية والقمعية والعسکرية والارهابية وکما يلي:
وزارة الدفاع (والمؤسسات التابعة لها مثل منظمة الضمان الاجتماعي الخاص للقوات المسلحة -حماية المعلومات لوزارة الدفاع -التحقيقات الدفاعية – منظمة الشؤون العقائدية السياسية لوزارة الدفاع- منظمة الشؤون الجغرافية للقوات المسلحة- جامعة مالک أشتر): 22999.9 مليار تومان.
قوات الحرس (الموسسات التابعة تشمل حماية المعلومات- ممثلية الولي الفقيه في قوات الحرس والبسيج وجامعة الامام الحسين وجامعة ضباط الحرس): 24545 مليار تومان.
هيئة الأرکان المشترکة والمنظمات التابعة بما فيها العقائدية السياسية و الجامعات الخاصه للضباط وحماية المعلومات والعلوم الطبية للجيش : 7852 مليار تومان.
هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة والمؤسسات التابعة لها: 3121 مليار تومان
الشؤون الاستخبارية والأمنية تشمل وزارة المخابرات وقوی الأمن والمؤسسات التابعة وممثلة ولاية الفقيه في الجامعات : 11501 مليار تومان
تصدير الرجعية والارهاب حيث تم تخصيص کلفة ضخمة لها في فقرات متعددة وبالتحديد ميزانية منظمة الثقافة والارتباطات الاسلامية وجامعة المصطفی ولجنة الاغاثة وهي (مؤسسة خاصة لاسناد اثارة الحروب وتصدير الارهاب في سوريا وافغانستان ولبنان والعراق و…) : 4924.9 مليار تومان
مؤسسة الشهيد: 1084 مليار تومان
و هذه الأرقام لا تشمل ما تم تخصيصه في فقرات مختلفة لقوات الحرس ووزارة المخابرات ووزارة الدفاع تحت مسميات مختلفة منها في جدول رقم 14 للائحة المذکورة
مع ذلک فان مجموعة هذه الأرقام تزيد أکثر من 85899 مليار تومان. هذا الرقم يشکل آکثر من 23 بالمئة من الموازنة العامة للعام المقبل. (هذه الأرقام مآخوذة من کتاب «لائحة موازنة العام 1396 للبلاد» الصادر من قبل منظمة التخطيط والميزانية).
في لائحة الموازنة للعام المقبل قوات الحرس لها الحصة الأکبر في الزيادة. حيث زادت ميزانية قوات الحرس من 15816 مليار تومان للعام الماضي الی 24546 مليار تومان لهذا العام (زيادة بنسبة 55 بالمئة).
وخلال ولاية حسن روحاني علی مدی 4 سنوات فان الموازنة العسکرية للنظام قد زاد أکثر من 70 بالمئة. هذا الرقم تشمل ميزانية قوات الحرس والبسيج والجيش. والارقام التالية جاءت علی أساس البيانات المدرجة في النصوص الرسمية لقانون الموازنة:
عام 2014: 32527 ملیار تومان
عام 2015: 42057 ملیار تومان
عام 2016: 50790 ملیار تومان
عام 2017: 55527 ملیار تومان
في العام الماضي أوضح روحاني في مقابلة أجراها معه تلفزيون النظام: «يقول البعض أن حکومة التدبير والأمل تتابع الاقتصاد واحتواء التضخم والغاء الرکود والصحة والعلاج والسلامة والسياسة الخارجية ولا تتابع تعزيز البنية الدفاعية. يجب القول اننا عملنا في الأسلحة الستراتيجية وفي تقوية البنية الدفاعية خلال العامين حيث کان يعادل 80 بالمئة مما کان عليه خلال السنوات العشر الماضية) (تلفزيون النظام 2 آب2015- ايرنا 3 آب2015).
يجب ملاحظة أن الأرقام آعلاه بعيدة کل البعد عن الحقائق. لأن الجزء المهم من النفقات تصرف لشؤون القمع واثارة الحروب من قبل الکارتلات التجارية والماليه المتعلقة بقوات الحرس وولاية الفقيه. منها من قبل «اللجنة التنفيذية لأمر الإمام» و «مقر خاتم الآنبياء» و مصرف أنصار ومجمع استثمارات الغدير و…
هذه الأرقام کلها سرية للغاية. ولکن ما هو مهم في الأرقام أعلاه هو المنحی التصاعدي لها. وهذه الوتيرة التصاعدية نابعة عن التورط المتزايد للنظام الايراني في حرب سوريا.
وحسب هذه اللائحة فان الموازنة العامة للعام المقبل هي 371 ألف مليار تومان. خصصت من هذا المبلغ فقرات مهمة للشؤون الأمنية والقمعية والعسکرية والارهابية وکما يلي:
وزارة الدفاع (والمؤسسات التابعة لها مثل منظمة الضمان الاجتماعي الخاص للقوات المسلحة -حماية المعلومات لوزارة الدفاع -التحقيقات الدفاعية – منظمة الشؤون العقائدية السياسية لوزارة الدفاع- منظمة الشؤون الجغرافية للقوات المسلحة- جامعة مالک أشتر): 22999.9 مليار تومان.
قوات الحرس (الموسسات التابعة تشمل حماية المعلومات- ممثلية الولي الفقيه في قوات الحرس والبسيج وجامعة الامام الحسين وجامعة ضباط الحرس): 24545 مليار تومان.
هيئة الأرکان المشترکة والمنظمات التابعة بما فيها العقائدية السياسية و الجامعات الخاصه للضباط وحماية المعلومات والعلوم الطبية للجيش : 7852 مليار تومان.
هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة والمؤسسات التابعة لها: 3121 مليار تومان
الشؤون الاستخبارية والأمنية تشمل وزارة المخابرات وقوی الأمن والمؤسسات التابعة وممثلة ولاية الفقيه في الجامعات : 11501 مليار تومان
تصدير الرجعية والارهاب حيث تم تخصيص کلفة ضخمة لها في فقرات متعددة وبالتحديد ميزانية منظمة الثقافة والارتباطات الاسلامية وجامعة المصطفی ولجنة الاغاثة وهي (مؤسسة خاصة لاسناد اثارة الحروب وتصدير الارهاب في سوريا وافغانستان ولبنان والعراق و…) : 4924.9 مليار تومان
مؤسسة الشهيد: 1084 مليار تومان
و هذه الأرقام لا تشمل ما تم تخصيصه في فقرات مختلفة لقوات الحرس ووزارة المخابرات ووزارة الدفاع تحت مسميات مختلفة منها في جدول رقم 14 للائحة المذکورة
مع ذلک فان مجموعة هذه الأرقام تزيد أکثر من 85899 مليار تومان. هذا الرقم يشکل آکثر من 23 بالمئة من الموازنة العامة للعام المقبل. (هذه الأرقام مآخوذة من کتاب «لائحة موازنة العام 1396 للبلاد» الصادر من قبل منظمة التخطيط والميزانية).
في لائحة الموازنة للعام المقبل قوات الحرس لها الحصة الأکبر في الزيادة. حيث زادت ميزانية قوات الحرس من 15816 مليار تومان للعام الماضي الی 24546 مليار تومان لهذا العام (زيادة بنسبة 55 بالمئة).
وخلال ولاية حسن روحاني علی مدی 4 سنوات فان الموازنة العسکرية للنظام قد زاد أکثر من 70 بالمئة. هذا الرقم تشمل ميزانية قوات الحرس والبسيج والجيش. والارقام التالية جاءت علی أساس البيانات المدرجة في النصوص الرسمية لقانون الموازنة:
عام 2014: 32527 ملیار تومان
عام 2015: 42057 ملیار تومان
عام 2016: 50790 ملیار تومان
عام 2017: 55527 ملیار تومان
في العام الماضي أوضح روحاني في مقابلة أجراها معه تلفزيون النظام: «يقول البعض أن حکومة التدبير والأمل تتابع الاقتصاد واحتواء التضخم والغاء الرکود والصحة والعلاج والسلامة والسياسة الخارجية ولا تتابع تعزيز البنية الدفاعية. يجب القول اننا عملنا في الأسلحة الستراتيجية وفي تقوية البنية الدفاعية خلال العامين حيث کان يعادل 80 بالمئة مما کان عليه خلال السنوات العشر الماضية) (تلفزيون النظام 2 آب2015- ايرنا 3 آب2015).
يجب ملاحظة أن الأرقام آعلاه بعيدة کل البعد عن الحقائق. لأن الجزء المهم من النفقات تصرف لشؤون القمع واثارة الحروب من قبل الکارتلات التجارية والماليه المتعلقة بقوات الحرس وولاية الفقيه. منها من قبل «اللجنة التنفيذية لأمر الإمام» و «مقر خاتم الآنبياء» و مصرف أنصار ومجمع استثمارات الغدير و…
هذه الأرقام کلها سرية للغاية. ولکن ما هو مهم في الأرقام أعلاه هو المنحی التصاعدي لها. وهذه الوتيرة التصاعدية نابعة عن التورط المتزايد للنظام الايراني في حرب سوريا.
