العالم العربي

فيلق الشام في سوريا يدير مطبخا متنقلا لإطعام المقاتلين والنازحين

 

 

رويترز
4/1/2015

 

 
إدلب ــ أقام أعضاء في (فيلق الشام) المنضوي تحت لواء الائتلاف الوطني السوري المعارض مطبخا ميدانيا متنقلا لتجهيز الطعام لمئات الأشخاص الذين يعانون من الصراع الدائرة رحاه في البلاد.
ويهدف المطبخ المقام في ريف محافظة إدلب الی تقديم الطعام ليس للمقاتلين فقط ولکن للنازحين جراء الصراع أيضا.
وجاءت فکرة المطبخ مع انشغال المقاتلين بالحرب وعدم وجود وقت لديهم لإعداد طعامهم.
ويوفر المطبخ وجبات الطعام لکل من أعضاء المعسکر الذين يتراوح عددهم بين 600 و800 مقاتل وعائلات النازحين التي تقطن علی مقربة من المطبخ.
وقال المشرف العام علی المطبخ ويُدعی ابو علي لتلفزيون رويترز “احنا هون عندنا مطبخ بنجهز فيه الطعام للمقاتلين. يعني عندنا تقريبا بنجهز الأکل لشي ستمئة شخص ما بين مقاتلين وما بين کمان عندنا النازحين اللي حوالينا کمان متعهدين.. يعني شو نطبخ نعطي کمان من طبخنا.”
وأضاف ان المطبخ يواجه مشاکل.
“يعني الطبخة احنا وقت ما بدنا نطبخ الطبخة بنجهزلها قبلها بثلاثة أو أربعة أيام. لأنه ما فيک وقت ما بدک تطبخ الطبخة مباشرة بتجيب لها موادها والکميات کبيرة. ما عم تطبخ الطبخة لعشر أشخاص أو عشرين شخص. احنا عم نطبخ طبخ لعدد کبير من الناس.”
ويقدم المطبخ أيضا أدوات تنظيف بينها الصابون والمناشف وأدوات تنظيف عام خاصة بالمقاتلين والمعسکر للحفاظ علی صحة وسلامة المقاتلين.
وقال مسؤول المطبخ ويُدعی وسام علي إنهم يجهزون وجبة الغداء في حدود الساعة الثانية ظهرا.
وأضاف “الغداء ان شاء الله الساعة تنتين تنتين ونص بيکون جاهز ونوزعه الی المقاتلين والی المقرات والی الجبهات. وکمان هنا يوجد اخوة نازحون مدنيون بنوزع لهم.”
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن زهاء 13.6 مليون شخص شردوا جراء الصراع في کل من سوريا والعراق ويعاني کثيرون منهم من قلة الغذاء وعدم توفر المأوی في فصل الشتاء.
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 200 ألف شخص قُتلوا منذ تفجر الصراع في سوريا عام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى