العالم العربي

وزير خارجية البحرين لإيران: إن أکرمت اللئيم تمردا!

 

 

 

 

ايلاف
2/1/2016

 

وزير خارجية البحرين معلقا: ناس شاطرة ترمي بلاويها علی الغير


وصفت البحرين تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بغير المسؤولة والسافرة والمرفوضة في الشأن الداخلي. وأکدت أن هذه التصريحات تتنافی مع مباديء الأمم المتحدة وکافة القوانين الدولية.

 

الرياض: دانت وزارة الخارجية بمملکة البحرين التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وعدتها استمرارًا للتدخلات الإيرانية واصفة اياه بغير المسؤولة والسافرة والمرفوضة في الشأن الداخلي للبحرين.
وأکدت أن هذه التصريحات تتنافی مع مباديء الأمم المتحدة وکافة القوانين الدولية التي تحث جميعها علی ضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها.
وقال بيان وزارة الداخلية البحرينية: هذه التصريحات تعکس نهج المسؤولين الإيرانيين الذي يتسم بالطائفية والتدخل في شؤون الغير ولا يقيم وزنًا لمبادئ العلاقات الدولية.
وطالب بيان الخارجة البحرينية إيران بضرورة التوقف الفوري عن مثل هذه التصريحات والممارسات، والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار والاحترام الکامل لسيادة مملکة البحرين واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والاهتمام والالتفات إلی احوال ومطالب الشعب الإيراني المشروعة والعمل علی تحقيقها.
حملة کذب وخداع ظالمة من إيران!
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قال عبر حسابه الرسمي علی «تويتر»: هل يعلم المدعو جابر أنصاري بأننا نحن قلقون إزاء التعامل الأمني مع مطالب الشعب الإيراني المشروعة. ناس شاطرة ترمي بلاويها علی الغير».
وأضاف الشيخ خالد في تغريدة أخری ذات صلة: «منذ عام 2011 والبحرين تتعرض لحملة کذب وخداع ظالمة من إيران وعملائها في المنطقة.. حقا إن أنت أکرمت الکريم ملکته.. وإن أنت أکرمت…».
وکان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قد اعرب مؤخرا عن قلق بلاده ازاء التعامل الامني مع ما وصفها بـ”المطالب المدنية المشروعة للشعب البحريني”، معتبرا ان تنفيذ تشديد الاجراءات الامنية “يعد توجها غير ناجح في مجال حل الازمة الراهنة في هذا البلد”.
يذکر أن البحرين قد سحبت في مطلع اکتوبر الماضي سفيرها من إيران وطالبت القائم بأعمال سفارتها بالمغادرة وذلک علی خلفية إعلان المنامة اکتشاف مخزون من الأسلحة واعتقال عدة أشخاص للاشتباه في صلتهم بإيران والعراق.
وردت ايران بإعلان نائب السفير البحريني لدی طهران شخصا غير مرغوب فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى