العالم العربي

حرب العصابات في وادي بردی تکلف قوات الأسد خسائر بشرية فادحة

 

 


28/1/2017


منذ انطلاق الحملة العسکرية علی منطقة وادي بردي الواقعة علی بعد نحو 15 کيلو مترا شمال غرب العاصمة دمشق، والتي تقودها قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني، أي قبل حوالي 35 يوماً، وهي الفترة التي تدخل ضمن نطاق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم الوصل اليه مسبقًا، في أواخر شهر کانون الأول/ديسمبر الماضي سجل ناشطو المنطقة مقتل أکثر من 200 شخص، 60 في المائة منهم نساء وأطفال، واصابة أکثر من 400 بجروح متفاوتة، بينها 150 حالة تحتاج للإجلاء المباشر.
ووثقت مصادر حقوقية مقتل أکثر من 52 مقاتل لقوات النظام السوري وحدها، بينهم ضباط رفيعو المستوی في منطقة وادي بردی بريف دمشق الغربي، خلال شهر کانون الثاني/يناير أثناء محاولة کتائب الثوار في المنطقة صد الهجوم الذي يشنه النظام مدعوماً بميليشيا حزب الله اللبناني، والقوات الإيرانية.
ووفقاً للمصدر فإن القوات المهاجمة خسرت خلال الفترة الفائتة ثلاثة من قادة المعارک في وادي بردی، إضافة إلی اللواء أحمد الغضبان من أبناء مدينة بلدة عين الفيجة في ريف دمشق، وهم الملازم علي محمد اليوسف من أبناء محافظة طرطوس، والملازم فهد محمد ونوس من منطقة سهل الغاب في حماة، والملازم محمد فجر عثمان من اللاذقية، إضافة إلی نحو 48 قتيلاً من المتـطوعين لدی قـوات النظـام السوري والقوات الرديفة له، عـدا قتلی حـزب الله اللبنـاني، والمقاتلـين الأفغـان والباکستانيين التابعين لقوات الحرس الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى