العالم العربي

عزام الأحمد: القيادة الفلسطينية ستواجه نقل السفارة الأمريکية إلی القدس بـ21 خطوة

 

24/1/2017

 

 

رام الله- قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المرکزية لحرکة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية ستواجه النقل المحتمل للسفارة الأمريکية من تل أبيب إلی مدينة القدس الفلسطينية المحتلة بـ21 بندا.
وفي تصريحات عبر إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، أضاف الأحمد أن أولی تلک الخطوات هو سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ومطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بحيث تصبح دولة تعترف بدولة، وليس منظمة (السلطة الفلسطينية) تعترف بدولة، إضافة إلی تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني، وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية.
ولم يوضح الأحمد کامل الخطوات التي تحدث عنها.
وشدد القيادي في حرکة “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، علی أن “القيادة جاهزة لتنفيذ هذه الخطوات، ولکن من الضروري تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني أولا”.
وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريکي، دونالد ترامب، بنقل السفارة، ما سيعني اعترافا أمريکيا بالقدس “عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل”، وهو ما ترفضه الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سيايسر، لوسائل إعلام محلية، أول أمس الأحد، إن الإدارة الأمريکية في المراحل الأولية من مناقشة نقل السفارة.
علی الصعيد الفلسطيني الداخلي، قال الأحمد، وهو مسؤول ملف المصالحة في “فتح”، إن المصالحة الفلسطنية “معلقة”.
ومضی قائلا إن “من يدّعون أن إنهاء الانقسام بيد الرئيس عباس مخطئون، إنهاء الانقسام بيد من قام بالانقسام (يقصد حماس)”.
واستبعد الأحمد اتخاذ حرکة “حماس” أي خطوة جديدة في ملف المصالحة قبل انتهائها من انتخابات مکتبها السياسي (مقررة في أبريل/ نيسان المقبل).
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، في أعقاب سيطرة “حماس” علی قطاع غزة.
وطوال السنوات الماضية، لم تُکلّل جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي بالنجاح، رغم تعدد جولات المصالحة بين حرکتي “فتح” و”حماس”، وهما أکبر فصيليْن علی الساحة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى