العالم العربي
غارات للنظام علی مناطق سکنية في الغوطة الشرقية
4/12/2017
مضی أکثر من 20 يوماً وآلة النظام الحربية تقتل المدنيين في الغوطة الشرقية لريف دمشق.
أما آخر ما ارتکبته قوات الأسد بهذا الصدد فهي مجزرة في بلدة حمورية، أسفرت عن مقتل 17 مدنياً علی الأقل وإصابة العشرات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة اليوم العشرين من القصف علی الغوطة بلغت أکثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحی، بعد أن استهدفت قوات النظام کلاً من حمورية وعربين ومسرابا وحرستا وبيت سوی بالغارات الجوية والقذائف المدفعية، لترتفع بذلک حصيلة الضحايا من المدنيين منذ أن بدأت قوات النظام حملتها العسکرية علی الغوطة الشرقية إلی 191 قتيلاً ومئات الجرحی، بينهم 43 طفلاً و21 امرأة.
کما شنت قوات النظام أکثر من 400 غارة جوية علی مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلی استهدافها لمدن وبلدات الغوطة بنحو 1850 صاروخاً وقذيفة.
ومن المعلوم أن الغوطة الشرقية تخضع لحصار محکم منذ عام 2013، الأمر الذي تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في منطقة يقطنها نحو 400 ألف شخص، علی الرغم من أنها مشمولة باتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو الماضي برعاية روسية إيرانية ترکية.
أما آخر ما ارتکبته قوات الأسد بهذا الصدد فهي مجزرة في بلدة حمورية، أسفرت عن مقتل 17 مدنياً علی الأقل وإصابة العشرات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة اليوم العشرين من القصف علی الغوطة بلغت أکثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحی، بعد أن استهدفت قوات النظام کلاً من حمورية وعربين ومسرابا وحرستا وبيت سوی بالغارات الجوية والقذائف المدفعية، لترتفع بذلک حصيلة الضحايا من المدنيين منذ أن بدأت قوات النظام حملتها العسکرية علی الغوطة الشرقية إلی 191 قتيلاً ومئات الجرحی، بينهم 43 طفلاً و21 امرأة.
کما شنت قوات النظام أکثر من 400 غارة جوية علی مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلی استهدافها لمدن وبلدات الغوطة بنحو 1850 صاروخاً وقذيفة.
ومن المعلوم أن الغوطة الشرقية تخضع لحصار محکم منذ عام 2013، الأمر الذي تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في منطقة يقطنها نحو 400 ألف شخص، علی الرغم من أنها مشمولة باتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو الماضي برعاية روسية إيرانية ترکية.
