أخبار إيران

الملا احمد خاتمي في أول صلاة الجمعة في العام الايراني الجديد: ما بکم ببرجامات (2و3و4)؟

 

شن الملا احمد خاتمي في أول صلاة الجمعة في طهران 25 مارس في العام الايراني الجديد حملة علی زمرة رفسنجاني – روحاني مذکرا بالشرخة الداخلية للنظام وقال:
«منذ بداية تشکيل الجمهورية الاسلامية کانت هناک رؤيتان فيما يتعلق بالنظام ومازالتا هاتان الرؤيتان موجودتين مثلما کانتا».
ثم ذکر بأحلام خميني وخامنئي لاقامة خلافة وحکومة اسلامية وقال بشأن الرؤية الثانية في داخل النظام «نحن حکومة اسلامية. حکومة ثورية ولسنا مثل الحکومات الأخری».
وعد حالات الخلاف بين الرؤيتين في الزمرتين الحاکمتين لبقاء نظام ولاية الفقيه، وکدأبه دق في طبول مناهضة الاستکبار شانا هجوما علی زمرة هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني قائلا «يقولون اترکوا شعار الموت لأمريکا ويجب أن نتساوم ونستسلم لهم. المفترق الذي يصنعونه هو اما الاستسلام أو الضغط والمشکلات». مضيفا «يقولون بصراحة علينا أن نترک شعار محو الکيان الصهيوني».
ثم أشار خاتمي من جديد الی الطموحات التوسعية للولي الفقيه وهجم وهو يتأوه عاجزا: «کل الآمال معلقة علی الغرب. يوحون ان البلد يصبح جنة بالاتفاق النووي. وصار فتح الفتوح ويبدو أنهم قد استطابوا هذه الحلوی  ويتحدثون عن برجامات (2و3و4) ما بکم يا سادة. ليست الأمور هکذا؟ کم من اساءات يطلقها مرشحو الرئاسة الأمريکية للشعب الايراني؟  واحد منهم يقول أول ما أقوم به أمزق هذا الاتفاق تمزيقا. وسمعتم هناک عقوبات جديدة علی الأبواب. کلامنا هو: بذلت جهود واننا قدمنا اشادتنا من هذا المنبر للمفاوضين وقلنا هؤلاء هم مناضلو الخط الأمامي في الجبهة الدبلوماسية. ولکن المسألة هي يجب أن لا نعلق الآمال علی هؤلاء… وهذه هي أفکارهم. انهم يخافون من غضب أمريکا. اني کنت علی اطلاع في أيام القضية النووية في هيئة رئاسة الخبراء وکان البعض قد ساورهم الخوف بأن أمريکا تتعامل کذا وکذا».

زر الذهاب إلى الأعلى