أخبار العالم

موقع المجلس الوطني السوري علی الإنترنت وسيلة للتواصل ودعم الثورة


الشرق الاسط
6/1/2012



أکد المسؤول الإعلامي للمجلس الوطني السوري الدکتور أحمد رمضان أن موقع المجلس علی شبکة الإنترنت يدعم القضية السورية ويساهم في نقلها علی کافة المستويات. کما أنه يمثل وسيلة تواصل المجتمع داخليا وخارجيا مع القضية السورية ويقوم علی التبرعات التي يقوم بها السوريون إلی حد الآن، وقال المسؤول عن الموقع «نحن نسعی للتواصل مع جميع الجهات». وبين أن هناک طاقما فنيا وإعلاميا لدی المکتب الإعلامي هو الذي يقوم بمتابعة الموقع.
وأضاف رمضان في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن «عدة أطراف تعمل علی فيس بوک ويوتيوب وطاقمنا متعدد، ونحن موجودون في عدة دول». کما أشار رمضان لأهمية «المرکز السوري للإعلام والاتصال» الموجود علی «فيس بوک»، والذي تأسس حديثا وهو يشرف حاليا علی إنشاء فروع في 19 عاصمة من بينها لندن، باريس، واشنطن، بيروت، إضافة إلی عواصم أخری ويشرف علی هذه المواقع أشخاص متفرغون ومتطوعون.
وحول تقدم الموقع الإنجليزي علی الموقع العربي من ناحية الشکل والمضمون قال رمضان إن هذا فقط لأسباب فنية لا غير، حيث تعرض موقعهم العربي لهجوم شديد عند تأسيسه، والآن يتم العمل علی تأسيس موقع عربي جديد سيکون متطورا للغاية.
وبين رمضان أن مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بدورها کبير جدا في سوريا خاصة لصعوبات الاتصال والرقابة التي يقوم بها النظام داخليا، وأکد أنه وحتی بالنسبة لتسميات يوم الجمعة يتم الاتفاق عليها وتقريرها عبر قنوات التواصل علی الإنترنت.
کما تساعد مواقع التواصل علی تبادل المعلومات والصور وأکد أن أغلب وسائل الإعلام تأخذ صور الفيديو والصور عن مراکز التواصل.
وأشار رمضان إلی أن موقع المجلس الوطني السوري قد تأسس منذ تأسيس المجلس وأن هناک عملا متواصلا علی تطويره. وله روابط لـ«فيس بوک» و«تويتر» حيث يفتح مجالا أکبر للتواصل.
وحول المزود الذي يعتمد عليه الموقع قال العضو بالمکتب التنفيذي إنه يتم الاعتماد علی استضافة دول مختلفة إلی أن يتمکنوا من تأسيس مزود خاص بهم، وهذا من أجل وقف أي اختراقات من القراصنة، حيث تعرضوا في الفترة الأولی لهجمات شديدة لموقع المجلس، کما قال المسؤول الإعلامي إنه تعرض شخصيا لاختراق موقعه حيث عمدت جماعة النظام السوري لتأسيس موقع يحمل اسمه وطلبوا من الناس التحول إليه، لکنه قال إنه اکتشف الأمر وفشلت المحاولة.

زر الذهاب إلى الأعلى