العالم العربي

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يثورون علی الصمت الدولي إزاء المأساة الإنسانية في حلب

 

19/12/2016


انتشرت علی مواقع التواصل الاجتماعي عبارات التنديد والشجب لما آل إليه الوضع في حلب، وتقاسم رواد هذه المواقع العديد من الصور والفيديوهات التي تعکس بشکل صادم مأساة السکان. واستخدم ملايين المغردين وسم “حلب تباد”، عبروا فيه عن غضبهم الشديد تجاه ما لحق المدينة وسکانها جراء الحرب.

الإحساس بـ”ثورة” من الغضب تجاه الوضع في حلب، هو الشعور السائد لدی رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سکان العاصمة الاقتصادية سابقا لسوريا، لاسيما في الأحياء الشرقية، والتي تمکنت قوات النظام السوري مدعومة بميلشيات إيرانية وعراقية وسلاح الجو الروسي من استعادتها.

والغضب لم يقتصر علی منطقة دون أخری، هو إحساس حارق، تقاسمه العربي مع الأوروبي وحتی الأمريکي. لم يتوقف “شعب” مواقع التواصل الاجتماعي، کما يعرفهم بعض رواده، عند حيثيات الحرب وتفاصيلها، بل فرضت عليهم قوة المشاهد والصور التي تناقلتها وسائل الإعلام للوضع في حلب إبداء الحزن والأسی تجاه مأساة مئات الآلاف من السکان، والمطالبة بضرورة الضغط علی الحکومات والمؤسسات الأممية لوضع حد للمأساة الانسانية…

زر الذهاب إلى الأعلى