العالم العربي

تفاقم معاناة المدنيين المحاصرين في حلب

 


18/12/2016

 


حلب- تتفاقم معاناة آلاف المدنيين المحاصرين وسط الجوع والبرد في مدينة حلب السورية، بانتظار استئناف عملية الاجلاء المتوقفة جراء خلاف علی تفاصيل خروج مماثل من بلدتين مواليتين في محافظة ادلب المجاورة.
ولضمان خروج آمن للمدنيين من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب شرق حلب، يصوت مجلس الأمن الدولي الأحد علی مشروع قرار قدمته فرنسا يقترح إرسال مراقبين دوليين للإشراف علی عمليات الإجلاء، رغم معارضة روسيا، ابرز حلفاء دمشق،  والتي تمتلک حق النقض (فيتو).
ويعيش آلاف المدنيين المحاصرين في حلب وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، أوضاعًا مأساوية في ظل ظروف مناخية قاسية، ويفتقدون للأدوية والمشافي والمواد الغذائية الأساسية، بانتظار استئناف عملية الاجلاء.
ومنذ الخميس، تم اجلاء نحو 8500 شخص بينهم ثلاثة آلاف مقاتل من مناطق سيطرة الفصائل في حلب، وفق المرصد، بينهم 500 حالة بين جريح ومريض علی الاقل، بموجب اتفاق توصلت اليه روسيا وترکيا اساسًا قبل دخول ايران علی خط المفاوضات.
وهناک الحديث عن وضع مأساوي داخل احد المستشفيات الميدانية، حيث ينام الجرحی والمرضی علی فرش علی الارض ولا يملکون الا البطانيات للتدفئة بغياب الطعام والمياه. وقال إن معظم الجرحی مصابون في اطرافهم ولا يقوون علی التحرک کما ان عددًا منهم لا يرافقهم احد.

زر الذهاب إلى الأعلى