غيظ السلطة القضائية التابعة لخامنئي من مجاهدي خلق بعد إدانة النظام عالميا لإرتکابه جرائم لاإنسانية

 

رداعلی تصاعد حملة المقاضاة ومحاسبة النظام بسبب إرتکابه مجزرة طالت  30 ألف سجين سياسي في العام 1988 والإدانة المتزايدة لنظام الملالي المعادي للبشر علی الصعيد الدولي أفادت وکالة السلطة القضائية للأنباء تقريرا أبدت فيه الحقد والغيظ ضد مجاهدي خلق والهجمات الهيسترية علی المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأفادت الوکالة تقريرا تحت عنوان« النظر إلی الأغراض السياسية  للإتحاد الأوروبي بذرائع حقوق الإنسان» و«الخبث في مجال حقوق الإنسان  ضد (النظام) وکتبت تقول : فرض العقوبات بذريعة وتهمة إنتهاک حقوق الإنسان وقرارات بشأن حقوق الإنسان وفرض العقوبات ليس الا خدعة بالية حيث في الوقت الحالي تحول إلی عدو في غطاء الدبلوماسية وسوء الأخلاق السياسية والإقتصادية من قبل الإتحاد الأوروبي وحلفائه ضد النظام. وأصدرالإتحاد الأوروبي بيانا ضد نظام الجمهورية الإسلامية في شهرتموز من العام الجاري و وقع البيان من قبل 265 من نواب البرلمان الأوروبي.
ودون البيان ما ورد أعلاه في وقت أن هؤلاء النواب کان لديهم علاقات وثيقة مع مجاهدي خلق ممن يسکنون في أوروبا.
ودون نائب البرلمان الأوروبي عن بلجيکا«جراردوبره» البيان لأول مرة وهو رئيس مايسمی مجموعة أصدقاء إيران حرة!( المجموعة المشهورة بالعلاقات الوثيقة مع مجاهدي خلق. سبق أن کان يدعم أوروبيون مجاهدي خلق ولکنه بشکل سري الا أن هذه الحالات من الدعم أصبحت جاهرة في السنوات الأخيرة فعلی سبيل المثال شجع أحد الأعضاء في البرلمان الأوروبي من جمهورية التشيک الإتحاد الأوروبي علی الدعم الجاد لمجاهدي خلق. وأکد نائب البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيک «يان زهراديل» والذي يعتبر أحدا من المنتقدين لإعطاء  التنازلات إلی طهران قائلا: علی الإتحاد الأوروبي أن يتعاون مع مجاهدي خلق و مريم رجوي.