العالم العربي

اجتماع الرياض يبقي “المبادرة الخليجية” مخرجاً للأزمة اليمنية ويدعم “حلاً سياسياً” بسوريا

 

 

شبکة سي ان ان الاخبارية
11/6/2015

 

 
شدد وزراء خارجية دول الخليج العربية، خلال اجتماعهم في العاصمة السعودية الرياض الخميس، علی أن “المبادرة الخليجية” تُعد أحد المخارج الأساسية للأزمة الراهنة في اليمن، کما أعلنوا دعمهم لـ”حل سياسي” للأزمة السورية، وأکدوا قدرة دولهم علی حماية “مصالحها الاستراتيجية.”
وخلال اجتماع الدورة 135 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أدان المجلس الوزاري ما تعرضت له بعض المدن السعودية الحدودية لـ”مقذوفات” من الأراضي اليمنية، وأکد “حق المملکة العربية السعودية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أمنها واستقرارها، وحماية مواطنيها وحدودها.”
وبينما عبّر المجلس عن إدانته لـ”الأعمال الإرهابية” التي استهدفت عدداً من المساجد الشيعية في السعودية مؤخراً، فقد شدد علی “ضرورة التعامل بکل حزم، مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة، والحرکات الإرهابية”، معبراً عن “مساندته الکاملة” للمملکة، في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف باسم “داعش.”
أما بالنسبة للأزمة اليمنية، فقد نوه المجلس بجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إطار الالتزام بإعلان الرياض، وقرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وجهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات في جنيف بشأن اليمن.
وفيما أکد المجلس، في بيانه الختامي، علی “مواقفه الثابتة تجاه العراق، والمتمثلة في احترام سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية”، فقد حث وزراء خارجية الدول الخليجية إلی عدم استخدام الأراضي العراقية في “إيواء أو تدريب الجماعات الإرهابية، للإضرار بالدول المجاورة.”
کما أعرب المجلس الوزاري، بحسب ما أوردت وکالة الأنباء السعودية، عن مساندته توجه الحکومة العراقية من أجل “المصالحة الوطنية”، وتخليص العراق من “تنظيم داعش الإرهابي”، مؤکداً علی ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق المشارکة الکاملة والفاعلة لجميع مکونات الشعب العراقي، دون إقصاء.

زر الذهاب إلى الأعلى