العالم العربي

النظام الإيراني يستخدم أموال المخدرات لتمويل الحوثيين بالسلاح

 

 
1/8/2017

نقلت رويترز عن مسؤول کبير في النظام الإيراني أن طهران تقوم باستخدام النقود والمخدرات وأجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق إلی اليمن لتمويل أنشطة الحوثيين في اليمن.
وکشفت مصادر مطلعة لرويترز، أن قوات الحرس الإيراني بدأت في استخدام طريق جديد عبر المياه الدولية في الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلی حلفائه الحوثيين في الحرب الأهلية اليمنية، منذ مارس الماضي.
ونقلت الوکالة عن مصادر إقليمية وغربية، أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسکريين إلی الحوثيين إما مباشرة إلی اليمن أو عبر الصومال. غير أن سلوک ذلک المسار کان ينطوي علی مجازفة بالاحتکاک بسفن البحرية الدولية التي تقوم بدوريات في خليج عمان وبحر العرب. 
وقالت مصادر غربية وإيرانية لرويترز، إنه علی مدی الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام المياه الدولية بين الکويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل علی حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين. 
وفي هذا المسار تنقل سفن إيرانية عتادا إلی قوارب أصغر في أعلی الخليج حيث تواجه تدقيقا أقل. وقالت المصادر للوکالة إن تسليم وتسلم الشحنات يتم في ممرات ملاحية دولية. 
وقال مسؤول إيراني کبير “يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلی اليمن في هذه المياه، وأحيانا يستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضا”. 
وأضاف المسؤول “ما تم تهريبه مؤخرا، أو علی وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمکن إنتاجها في اليمن”. وقال، إن من الممکن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين.
وقال محققون مستقلون من الأمم المتحدة، يراقبون العقوبات علی اليمن، لمجلس الأمن في أحدث تقرير سري لهم اطلعت عليه رويترز إنهم ما زالوا يحققون بشأن ممرات محتملة لتهريب الأسلحة.
وحسب رويترز، أفاد مسؤول إيراني ثان “يتم استخدام موانئ إيرانية أصغر لتنفيذ هذا النشاط نظرا لأن الموانئ الکبيرة تلفت الانتباه”.
وردا علی سؤال عما إذا کان الحرس الثوري مشارکا في العملية قال المسؤول الثاني “لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشارکة الحرس الثوري. هذا النشاط يتضمن مبلغا ضخما من المال فضلا عن نقل عتاد إلی جماعات تدعمها إيران في معرکتها ضد أعدائها”. 

زر الذهاب إلى الأعلى