العالم العربي

يونسيف: 8.4 ملايين طفل سوري بحاجة إلی المساعدة

7/4/2017
 
حثّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، اليوم الخميس، جميع الدول التي لها تأثير علی أطراف الصراع في سوريا، “بالعمل علي وضع حد للعنف المدمر في البلاد”، مشيرة إلی أن أکثر من 8.4 مليون طفل بحاجة للمساعدة داخل وخارج سوريا.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليک، في بيان أطلعت عليه الأناضول، إن “هجمات الغاز، فی شمالي سوريا (يقصد الهجوم الکيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب)، التي قتل فيها ما لا يقل عن 72 شخصًا، منهم 20 طفلا، هي أحدث مآسي الأطفال المحاصرين فی الحرب الأهلية المدمرة فی البلاد”.
وأضاف “صور الأطفال، وهم مختنقون، وملقون في شوارع إدلب (شمال سوريا)، في أعقاب الهجمات المزعومة بالأسلحة الکيماوية، هي صور مروعة و مأساوية، ويتعين أن تؤدي هذه الهجمات أکثر من إثارة غضبنا؛ أن تجبر أولئک الذين يتمتعون بالقوة والقدرة علی اتخاذ إجراءات من أجل وضع نهاية لهذا العنف المدمر”.
وحذّر أنتوني ليک، من أنالهجوم الکيميائي، “يجب ألا يحجب العنف، الذي يحدث في أماکن أخری من سوريا، بما في ذلک حلب، ودمشق وحماة، ولا ينبغي أن يصرفنا عن المعاناة اليومية لأکثر من 280 ألف طفل محاصرين”.
ومضی قائلا: “لقد عانی أبناء سوريا لفترة طويلة بالفعل، ودمر النزاع بلادهم، مما أجبر 2.5 مليون طفل سوري علی مغادرة منازلهم، وتأجيج أزمة المهاجرين عبر العالم، هناک 8.4 مليون طفل سوري، داخل البلد وخارجه، بحاجة ماسة للمساعدة”.
زر الذهاب إلى الأعلى