أخبار العالم
الجيش النيجيري يحبط هجوما لبوکو حرام علی مايدوغوري
26/12/2017
أعلنت مصادر متطابقة ان جهاديي جماعة بوکو حرام شنوا الاثنين هجوما علی مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، لکن الجيش تمکن من صدهم بعد معرکة قاسية.
وهاجم مسلحون عددا من حواجز الجيش المحيطة بمايدوغوري في ضاحية مولاي عند الساعة 17,30 (16,30 ت غ). وقالت مصادر امنية ان الجيش رد علی الفور وخاض معرکة استمرت اکثر من ساعة.
وقال ضابط کبير في الجيش النيجيري في مايدوغوري لوکالة فرانس برس طالبا عدم کشف هويته ان “الارهابيين جاؤوا بعدة شاحنات صغيرة واشتبکوا مع الجنود المتمرکزين في مولاي”
واضاف الضابط “لا شک انهم حاولوا القضاء علی نقاط التفتيش ليتمکنوا من دخول المدينة”.
وصرح ابرهيم ليمان وهو قائد مجموعة مسلحة من المدنيين تساعد الجيش النيجيري ان المسلحين الاسلاميين استخدموا کغطاء لهجومهم، موکبا من السيارات المدنية کان عائدا بمواکبة عسکرية من بلدة دامبوا التي تبعد تسعين کيلومترا.
وقال ان “احدی سيارات بوکو حرام نجحت في التسلل الی وسط الموکب المدني واطلقت النار علی الجنود”. واضاف ان تعزيزات لبوکو حرام کانت تکمن في منطقتي کاشو بلانتايشن وجيداري بولو القريبتين انضمت الی المعرکة.
واستمر تبادل اطلاق النار حتی الساعة 19,30 (18,30 ت غ) وادی الی حالة من الهلع بين السکان الذين لجأوا الی وسط المدينة.
وتعذر الحصول علی حصيلة للضحايا علی الفور، بينما قال ليمان انه لم يکن من الممکن تقدير عدد الاصابات لان الجيش قام بتطويق ساحة المعرکة بعد تراجع المسلحين.
وتم تعزيز الاجراءات الامنية في مايدوغوري في عطلة نهاية الاسبوع بمناسبة عيد الميلاد بينما قامت الشرطة بتحذير السکان من احتمال وقوع هجمات جديدة.
وکان الجيش النيجيري تمکن الاثنين ايضا من قتل عشرة جهاديين في ولاية يوبي القريبة حاولوا مهاجمة موقع عسکري، بحسب مصطفی کاريمبي الذي يتزعم احدی ميليشيات المدنيين.
وهاجم مسلحون عددا من حواجز الجيش المحيطة بمايدوغوري في ضاحية مولاي عند الساعة 17,30 (16,30 ت غ). وقالت مصادر امنية ان الجيش رد علی الفور وخاض معرکة استمرت اکثر من ساعة.
وقال ضابط کبير في الجيش النيجيري في مايدوغوري لوکالة فرانس برس طالبا عدم کشف هويته ان “الارهابيين جاؤوا بعدة شاحنات صغيرة واشتبکوا مع الجنود المتمرکزين في مولاي”
واضاف الضابط “لا شک انهم حاولوا القضاء علی نقاط التفتيش ليتمکنوا من دخول المدينة”.
وصرح ابرهيم ليمان وهو قائد مجموعة مسلحة من المدنيين تساعد الجيش النيجيري ان المسلحين الاسلاميين استخدموا کغطاء لهجومهم، موکبا من السيارات المدنية کان عائدا بمواکبة عسکرية من بلدة دامبوا التي تبعد تسعين کيلومترا.
وقال ان “احدی سيارات بوکو حرام نجحت في التسلل الی وسط الموکب المدني واطلقت النار علی الجنود”. واضاف ان تعزيزات لبوکو حرام کانت تکمن في منطقتي کاشو بلانتايشن وجيداري بولو القريبتين انضمت الی المعرکة.
واستمر تبادل اطلاق النار حتی الساعة 19,30 (18,30 ت غ) وادی الی حالة من الهلع بين السکان الذين لجأوا الی وسط المدينة.
وتعذر الحصول علی حصيلة للضحايا علی الفور، بينما قال ليمان انه لم يکن من الممکن تقدير عدد الاصابات لان الجيش قام بتطويق ساحة المعرکة بعد تراجع المسلحين.
وتم تعزيز الاجراءات الامنية في مايدوغوري في عطلة نهاية الاسبوع بمناسبة عيد الميلاد بينما قامت الشرطة بتحذير السکان من احتمال وقوع هجمات جديدة.
وکان الجيش النيجيري تمکن الاثنين ايضا من قتل عشرة جهاديين في ولاية يوبي القريبة حاولوا مهاجمة موقع عسکري، بحسب مصطفی کاريمبي الذي يتزعم احدی ميليشيات المدنيين.
