أخبار إيران
نائب بحريني: سلوک إيران شبيه بسلوک المرتزقة والشبيحة
السياسة
2016/1/12
أکد النائب البحريني عادل عبد الرحمن العسومي أن إيران تتدخل في شؤون دول الخليج والدول العربية وتتصرف بعقلية «المرتزقة» و«الشبيحة»، داعياً إلی اتخاذ إجراءات خليجية أکبر ضدها.
وقال العسومي، في مقابلة مع موقع «سي ان ان بالعربية»، أمس، إن «إيران لم تلتزم باتفاقية جنيف لعام 1961، التي تلزمها بتأمين البعثات الديبلوماسية للدول الأخری الموجودة في بلادها، وتعمّد الأمن الإيراني التقاعس وتسهيل مهمة الجماعة الإرهابية التي تعدّت علی السفارة (السعودية) وقامت بأعمال تخريبية».
واتهم طهران بـ «دعم عمليات إرهابية کبيرة زعزعت استقرار الخليج بأکمله»، مضيفاً إن «الأمر يرتبط بالسلم العالمي، وله أهمية کبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية أو حتی السياسية، ضبط إيران ودخولها وتعاملها مع الدول الأخری وفق المعايير الدولية ليست مهمة دول الخليج بل مهمة کل دول العالم».
وأکد أن دول الخليج «تحملت من إيران ما لا يتحمله الأخ من أخيه»، متهماً طهران بـ»استغلال ذلک لدعم مجموعات إرهابية من خلال کوادرها الموجودة في دول الخليج والدول العربية».
واعتبر أن طرد سفراء إيران «عملية مرهونة بالوضع الراهن، لکن يجب أن يکون بداية لتحرک خليجي أکبر، کالتحرک عن طريق محکمة الجنايات الدولية وفرض عقوبات علی إيران مثل الحصار الجوي وقطع التعامل معها».
وأشار النائب البحريني إلی أن الاعتذار الإيراني عن اقتحام السفارة السعودية هدفه «تهدئة العاصفة التي تواجهها طهران الآن»، مشدداً علی أن «الاعتذار غير کاف، نريد علی أرض الواقع عدم التدخل في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية، ونريد أن تکف إيران عن زرع الفتنة الطائفية داخل العالم الإسلامي. نريد إيران أن تبتعد عن هذه السلوکيات، وهذه ليست بسلوکيات دولة، هذه سلوکيات مرتزقة وشبيحة».
وقال العسومي، في مقابلة مع موقع «سي ان ان بالعربية»، أمس، إن «إيران لم تلتزم باتفاقية جنيف لعام 1961، التي تلزمها بتأمين البعثات الديبلوماسية للدول الأخری الموجودة في بلادها، وتعمّد الأمن الإيراني التقاعس وتسهيل مهمة الجماعة الإرهابية التي تعدّت علی السفارة (السعودية) وقامت بأعمال تخريبية».
واتهم طهران بـ «دعم عمليات إرهابية کبيرة زعزعت استقرار الخليج بأکمله»، مضيفاً إن «الأمر يرتبط بالسلم العالمي، وله أهمية کبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية أو حتی السياسية، ضبط إيران ودخولها وتعاملها مع الدول الأخری وفق المعايير الدولية ليست مهمة دول الخليج بل مهمة کل دول العالم».
وأکد أن دول الخليج «تحملت من إيران ما لا يتحمله الأخ من أخيه»، متهماً طهران بـ»استغلال ذلک لدعم مجموعات إرهابية من خلال کوادرها الموجودة في دول الخليج والدول العربية».
واعتبر أن طرد سفراء إيران «عملية مرهونة بالوضع الراهن، لکن يجب أن يکون بداية لتحرک خليجي أکبر، کالتحرک عن طريق محکمة الجنايات الدولية وفرض عقوبات علی إيران مثل الحصار الجوي وقطع التعامل معها».
وأشار النائب البحريني إلی أن الاعتذار الإيراني عن اقتحام السفارة السعودية هدفه «تهدئة العاصفة التي تواجهها طهران الآن»، مشدداً علی أن «الاعتذار غير کاف، نريد علی أرض الواقع عدم التدخل في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية، ونريد أن تکف إيران عن زرع الفتنة الطائفية داخل العالم الإسلامي. نريد إيران أن تبتعد عن هذه السلوکيات، وهذه ليست بسلوکيات دولة، هذه سلوکيات مرتزقة وشبيحة».
