أخبار إيران

رئيس الکونغرس السابق يؤيد استراتيجية ترمب حول النظام الإيراني+فيديو

 
22/10/2017
 
عبر الرئيس السابق للکونغرس الأميرکي والمرشح الرئاسي السابق، نيوت غينغريتش، عن تأييده لاستراتيجية الرئيس الأمريکي دونالد ترمب حول النظام الإيراني، خاصة حول فرض عقوبات علی قوات الحرس الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.
وقال غينغريتش، خلال ندوة في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، إن ترمب أظهر أنه يضع إصبعه علی ما هو يمثل قلب المشکلة، ورحب في الوقت نفسه بإدراج قوات الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية من قبل وزارة الخزانة الأميرکية.
وأکد رئيس الکونغرس السابق خلال الندوة التي عقدت ظهر الخميس، ونظمتها “منظمة الجمعيات الإيرانية في الولايات المتحدة”، أن “القرار المعلن من قبل الرئيس الأميرکي حول عدم تأييد التزام إيران بالاتفاق النووي وإحالته إلی الکونغرس يعني عدم ثقته بأن هذا الاتفاق يضمن المصالح الأميرکية”.
وشارک في الندوة التي أدارها السفير لينکلن بلومفيلد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية في الشؤون السياسية والعسکرية، ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية في واشنطن، وخبراء في شؤون الشرق الأوسط وإيران من المؤسسات الفکرية ومراکز الدراسات، وحظيت بتغطية مختلف وسائل الإعلام الأميرکية والدولية.
 
جانب من الندوة
وقال غينغريتش:”النظام الإيراني ليس سوی نظام دکتاتوري يعمل ضمن دستور متطرف مع نوايا سلطوية في العالم، بديمقراطية زائفة”، متسائلا: “کيف بالإمکان أن تکون هناک انتخابات حقيقية دون السماح للشعب أن يختار بحرية من بين مختلف الخيارات؟ مثل هذه الانتخابات ظلت سخرية بالنسبة لأبناء الشعب”.
وأشار رئيس الکونغرس الأميرکي السابق إلی أن نظام طهران يحاول فتح طريق إلی البحر الأبيض المتوسط، وإقامة موانئ في لبنان، وکذلک إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ في لبنان و سوريا، کما أنه زود ميليشيات حزب الله اللبناني بـحوالي 75 ألفا إلی 100 ألف صاروخ”.
ودعا غينغريتش إلی التعاون مع قوی المعارضة الإيرانية، خاصة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” ورئيسته مريم رجوي، والتي قال إنها “استطاعت أن تحقق عملا جبارا في قيادة مثل هذه المنظمة طيلة فترة طويلة، ومن أصعب الحقب التاريخية”، مضيفا: “إنني آمل أن تتلقی خلال المستقبل القريب دعوة رسمية لزيارة الولايات المتحدة”.
ودعا غينغرتيش إلی العمل الجاد والمباشر من أجل احتواء قوات الحرس الثوري، وفرض العزلة عليها وطردها من دول المنطقة.
وختم بالقول: “الأجدی أن نعمل علی استبدال هذا النظام الدکتاتوري بسلطة شعبية منتخبة، وهذا ما يؤمن المصالح الأميرکية، ومن هذا المنطلق فإنني متفائل بالاستراتيجية الأميرکية الجديدة”.
زر الذهاب إلى الأعلى