أخبار إيران

مظاهرات غاضبة خارج مقر الأمم المتحدة: حرروا إيران من القمع وانتهاکات حقوق الإنسان

 

سمحت الشرطة في نيويورک بإقامة مظاهرات في أحد الشوارع المؤدية إلی مبنی الأمم المتحدة أمس، وشهدت تلک المنطقة مظاهرات نددت بسياسات الرئيس الإيراني حسن روحاني. ورفع العشرات من الناشطين الإيرانيين الأميرکيين لافتات تعلن رفض القمع والتضييق علی الحريات داخل إيران، وتنتقد اعتقال وسجن معارضين. ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بـ«تحرير إيران». وحمل المتظاهرون صورا ساخرة من روحاني. واستمرت المظاهرات لعدة ساعات صباح الثلاثاء تحت حراسة الشرطة، وارتدی بعض المتظاهرين ملابس السجناء وعليها آثار تعذيب ودماء وهم مکبلون بالحبال، في إشارة إلی قمع الحريات واعتقال الآلاف من قوی المعارضة. ورفع المتظاهرون صورا للمعتقلين وکرروا شعارات بضرورة محاسبة إيران علی سجلها في مجال حقوق الإنسان. وقام بتنظيم المظاهرة الإيرانية التي شارک فيها ما يزيد علی ألف شخص منظمة المجتمع الإيراني الأميرکي، ومقرها واشنطن ولها أفرع في 40 ولاية أميرکية. ورفع المتظاهرون صوًرا لضحايا التعذيب علی يد النظام الإيراني، وقام عدد من الفتيات بتمثيل أشکال وأنواع التعذيب الذي يمارسه النظام الإيراني في السجون ضد المعتقلين. واعترض المتظاهرون علی استقبال الولايات المتحدة لروحاني، مشيرين إلی أنه لا يقل خطًرا عن زعيم کوريا الشمالية، وأن خطورة طهران علی العالم أکبر من تهديد بيونغ يانع. وشارک بعض السوريين من أبناء حلب والمعارضة السورية في المظاهرة، رافعين شعارات تندد بالتدخل الإيراني في سوريا. وقال المهندس هشام نجار، وهو من أبناء حلب: «إذا کانت إيران تعتقد أن تحرير القدس يجب أن يمر علی جثث أبناء الشعب السوري فهذا هراء»، وأکد أن إيران تقف وراء الأسد وتزيد من استبداده بالشعب السوري. وتحدث جيوفري روبرتسون، رئيس محکمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة، إلی المتظاهرين، مشيًرا إلی أن جرائم النظام الإيراني «تفوق الوصف وتعد جرائم ضد الإنسانية». وليست هذه المرة الأولی التي تترافق فيها زيارة روحاني لبلد غربي بالمظاهرات المنددة، إذ اندلعت مظاهرات في عدد من العواصم الأوروبية بالتزامن مع أول زيارة قام بها الرئيس الإيراني إلی دول أروبية مطلع العام الحالي بعد إعلان الاتفاق النووي
وکان قد عبّر مواطنون غربيون وإيرانيون في ست دول، هي إيطاليا والدنمارک والسويد وهولندا وبلجيکا وکندا، عن امتعاضهم لوصول حسن روحاني بسبب سجله في ملف حقوق الإنسان٬ کما عبروا عن خشيتهم بأن تضحي الدول الأوروبية بقضايا حقوق الإنسان مقابل تطبيع علاقاتها الاقتصادية مع طهران. وکانت سيرت في باريس مظاهرة کبيرة ضد زيارة روحاني وفي بادرة واضحة الأغراض٬ أجبرت السلطات الأمنية الفرنسية منظمي المظاهرة علی التجمع في ساحة التروکاديرو٬ القريبة من موقع السفارة الإيرانية في باريس٬ حيث کان يعتزم المتظاهرون الانطلاق من تلک المنطقة٬ وتحديدا من ساحة دنفير روشرو الواقعة في الدائرة الرابعة عشرة (جنوب باريس) وصولا إلی الأنفاليد. اضغط هنا للطباعة.

زر الذهاب إلى الأعلى