أخبار إيران

حکومة ترامب وضرورة محاسبة النظام الإيراني

 

 

کتبت الهيل صحيفة الکونغرس الأمريکي مقالا بقلم «علي صفوي» من أعضاء اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تقول فيه: علی حکومة ترامب أن يحاسب النظام الإيراني بسبب تنفيذ الإعدامات في إيران.
وجاء في المقال :« بعد مرور مايقارب سنة من تنفيذ الإتفاق النووي مع النظام الإيراني ما يسمی بـ ” برجام“ وتوهم لاحق بخصوص احتمال فترة الاصلاحات الهشة داخل النظام التيوقراطي عکسا عن ذلک أصبح تعامل النظام أکثر سيئا.وأهم وثيقة محسوسة بهذا الخصوص من شأنها ان تری  کيفية تعامل النظام مع المواطنين الإيرانيين. وفي اية حالة تدهور واقع حقوق الإنسان  في إيران واضح حيث تدين الأمم المتحدة النظام الإيراني للمرة الثالثة والستين في ديسمبر 2016. وهذا يجب ترغيب الحکومة الأمريکية الجديدة لتلعب دورا أکثر نشاطا حيال انتهاک حقوق الإنسان المنفلت من قبل النظام الإيراني  منها وضع قرار في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي..»
وتابع المقال:« في إيران أعدم أکثر من 2700 شخص في عهد روحاني …وحسب تقرير مراسلون بلا حدود مازال إيران تعتبر أحد أنظمة أکثر قمعيا من ناحية حرية الصحافة. کما کان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإانسان في إيران «احمد شهيد» قد قال: رغم  إدعاءات حول روحاني بانه  المعتدل الا انه أصبح الواقع في إيران أکثر سيئا.
ونشر التسجيل الصوتي في شهرآب/اغسطس کان له أکثر صدمة من الجميع وأعلن عن وجود مجزرة واسعة من خلالها تم إعدام 30 ألف سجين سياسي في إيران.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرا يقول ان  مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  طلبت من القضاة الدوليين لإستفاده من ذلک التسجيل الصوتي الذي نشرمن قبل نجل آية الله منتظري  بمثابة وثيقة آخری بشأن ما مر علی السجناء السياسيين في أواخر عقد الثمانينات.
 وقدم في الکونغرس الأمريکي مشروع قرار في شهر أيلول/ سبتمبر يدين الإعدامات الجماعية عام 1988 في إيران ويطلب من الأمم المتحدة  تشکيل اللجنة لتحقيق حول المجزرة.
 وعلي الحکومة الأمريکية الجديدة أن تعکس تلک الدعوة لاسيما  نحن نعيش في وقت يتفشی التشدد الإسلامي وحان الوقت لتحاسب واشنطن والعالم الداعم الوحيد والأکبر للإرهاب في العالم بسبب إرتکابه الجرائم الهمجية ضد الإنسانية و… وإحالة  موضوع مجزرة المعارضين السياسيين عام 1988 إلی مجلس الأمن الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى